أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لن تتفاوض على وقف إطلاق النار حتى تحقق أهدافها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترى أن هناك فرصة لتنفيذ هدفها الاستراتيجي، بإضعاف حزب الله، والقضاء على قدراته العسكرية.
وأضاف «كمال»، خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لن تقبل بأي مقابلة سياسية أو تفاوض، حتى تتأكد من تحقيق هذا الهدف أو أكبر قدر منه، بالإضافة إلى الانتصار الكامل على حماس، مشددا على أنها لن تستطيع تحقيق نصرا كاملا على حزب الله.
وتابع: «إسرائيل لو قبلت بوقف إطلاق النار ستحقق مكاسب، أولها القضاء على وحدة الساحات، وعودة حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وعودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم».
تفجيرات أجهزة البيجر خطة إسرائيلية قديمةوأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن حزب الله منذ إطلاقه الصواريخ في 8 أكتوبر الماضي، أعلن أن وقف إطلاق النار في الجبهة اللبنانية مرتبط بغزة، مواصلا: «من بين أحد أهم الأهداف لإسرائيل القضاء على القدرات العسكرية لحزب الله، وعودة سكان الشمال مرة أخرى».
ولفت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لتدمير أجهزة البيجر منذ سنوات، وأن تفجير الأجهزة لا يرتبط بـ7 أكتوبر 2023، وكان الهدف القضاء على شبكة الاتصالات لحزب الله، ثم القضاء على الكوادر العليا والمتوسطة لحزب الله، وما تزال إسرائيل مستمرة في تنفيذ عمليات الاغتيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله الاغتيالات وقف إطلاق النار القضاء على حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.