عبدالله يُشارك بالاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون مع التكتلات الاقتصادية العالمية، شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة "بريكس" - تحت رئاسة روسيا - الذي عقد اليوم الجمعة بالعاصمة الروسية موسكو.
شهد الاجتماع مناقشات موسعة بين محافظي البنوك المركزية المشاركة في مجالات التعاون الاقتصادي ونظم الدفع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستدامة وأمن المعلومات في القطاع المالي، كما التقى محافظ البنك المركزي المصري والوفد المشارك له على هامش الاجتماعات رئيسة البنك المركزي الروسي ونائبها الأول لمناقشة العديد من القضايا المشتركة.
ضم الوفد المشارك في الاجتماعات رامي أبو النجا نائب المحافظ، الذي قام بالمشاركة في الاجتماع الرابع لنواب كل من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لهذا العام، والذي عقد أمس الخميس، كما شارك في الندوة الخاصة بعرض النسخة الخامسة من النشرة الاقتصادية للمجموعة.
ويعد هذا العام الأول الذي يشارك فيه البنك المركزي المصري في المسار الاقتصادي والمالي لمجموعة "بريكس" بعد انضمام مصر إلى المجموعة في يناير الماضي، بما يتيح الفرصة لتناول القضايا الخاصة بالتعاون المشترك في العديد من المجالات المالية والاقتصادية بين الدول الأعضاء قبل قمة "بريكس" المقرر عقدها في "كازان" خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
محافظ البنك المركزي المصري، ورئيسة البنك المركزي الروسي، ووزير المالية الروسي، ووزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله مجموعة بريكس روسيا البنک المرکزی المصری البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
تأثير قرار البنك المركزي المصري على سوق السيارات في مصر
أثار قرار البنك المركزي المصري بمنع تدبير العملة الأجنبية لاستيراد السيارات كاملة الصنع جدلًا واسعًا في سوق السيارات المصري.
وفي حديثه لبرنامج “مصر جديدة”، وصف المهندس عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، القرار بأنه “صدمة” للسوق، مؤكدًا أنه جاء في توقيت غير مناسب.
يرى بلبع أن سوق السيارات كان يأمل في التعافي والعودة إلى نشاطه الطبيعي، لكن هذا القرار قد يؤخر ذلك بشكل كبير.
وأوضح بلبع أن الوكلاء في مصر ملتزمون بترتيبات مع الشركات الأم في الخارج لتوفير كميات محددة من السيارات، ومع منع تدبير العملة الأجنبية، قد يؤدي هذا القرار إلى نقص في المعروض ويؤثر سلبًا على السوق إذا لم يتم استثناء الوكلاء من هذا القرار.
أولويات الدولة والقطاع الاقتصادي
ورغم تفهمه لأولويات الدولة في توجيه العملة الأجنبية نحو السلع الأساسية، حذّر بلبع من الأضرار التي قد تصيب قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد يؤثر على سمعة مصر الاقتصادية والأمنية إذا لم تُراعى بعض الاستثناءات في تطبيقه.
فيما يتعلق بظاهرة “الأوفر برايس”، التي تعني زيادة سعر السيارة عن سعرها الرسمي بسبب نقص المعروض، عبّر بلبع عن تفاؤله السابق بأن هذه الظاهرة ستنخفض بحلول عام 2025.
ويتوقع بلبع أن يتزايد الأوفر برايس بشكل أكبر، حيث سيؤدي نقص السيارات المعروضة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الفجوة المتوقعة بين العرض والطلب.
أخبار الفن| افتتاح مهرجان الموسيقى العربية.. لقاء سويدان تتحدى دجالا