دبلوماسي إيراني يزف بشرى عن قاآني وهاشم صفي الدين - عاجل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف الدبلوماسي الإيراني السابق ومدير مؤسسة "أسفر" للدراسات والبحوث الاستراتيجية امير الموسوي، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن وجود اخبار "مفرحة" عن قائد قوة القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
وقال الموسوي في تدوينة على منصة (X) تابعتها "بغداد اليوم"، "للمحبين والمتابعين ولأحرار العالم ستسمعون اخبار مبشرة عن قائد القدس الجنرال إسماعيل قاآني واخبار مزعجة للكيان الغاصب والمرجفين، ومفرحة للمقاومين الشرفاء وحاضنتهم ومحبيهم الاكارم عن سماحة السيد هاشم صفي الدين أحد قادة حزب الله".
ومنذ أيام، تتداول وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخباراً، لم يتم التأكد من صحتها، تنص على مقتل قاآني في لبنان إثر الغارات التي استهدفت قادة حزب الله، في حين تنص اخبار أخرى عن تعرضه للتحقيق في إيران على خلفية انتهاكات أمنية كبيرة.
وكانت آخر مرة ظهر فيها قاآني البالغ من العمر 67 عاما، يوم 29 سبتمبر أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
اما فيما يتعلق برئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، فأن الرواية الإسرائيلية تنص على مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت قبل أيام، في وقت لم يصدر أي بيان رسمي من حزب الله بشأنه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
البرلمان يزف بشرى لملاك الإيجار القديم.. قانون جديد في هذا الموعد
زف مجلس النواب بشرى طال انتظارها إلى ملاك الإيجار القديم، بتأكيد التزامه بإصدار قانون جديد ينظم العلاقة الإيجارية، وذلك استجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا الذي قضى بعدم دستورية ثبات القيمة الإيجارية، وألزم البرلمان بإصدار تشريع يحقق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر وفقاً للقيمة السوقية العادلة.
ويأتي هذا التأكيد بينما لم يتبق أمام البرلمان أكثر من ثلاثة أشهر كحد أقصى لفض دور الانعقاد الخامس، وهو الإطار الزمني الذي حدده الحكم الدستوري لإصدار قانون الإيجار القديم المنتظر، ما دفع لجنة الإدارة المحلية بالمجلس إلى تجديد التزامها بتنفيذ الحكم قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية.
البرلمان يتعهد.. قانون جديد لـ الإيجار القديموتعهد البرلمان مجددًا لإصدار قانون جديد بشأن الإيجار القديم، إذ صرح النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم "ملزم" ولا مجال للتقاعس عن تنفيذه، مشيراً إلى احترام البرلمان لكافة السلطات والمؤسسات التزاماً بالدستور.
وأضاف السجيني: "الحكم الدستوري واضح في ما يخص عدم دستورية ثبات الأجرة القديمة، ونحتاج إلى معالجة جذرية للقضية، خاصة أن رئيس الجمهورية وجّه بضرورة تصحيح هذا العوار المزمن في ميزان العدالة، الذي ظلم المُلاك على مدار سنوات طويلة".
وأكد أن البرلمان مقيّد بحكم المحكمة، وتوصيات رئاسية، وبيان واضح من مجلس النواب نص على تعديل العلاقة الإيجارية، على الأقل من خلال زيادة القيمة الإيجارية، مشدداً على أن الحل لا يجب أن يقتصر على تعديل الأجرة فقط، بل يجب أن يكون شاملاً حتى لا يُورث الملف للأجيال القادمة.
مبادرة لملاك الإيجار القديم والمستأجرينوقدم النواب ممثلا في رئيس لجنة الإدارة المحلية مبادرة لحل تلك الأزمة بشكل غير تقليدي، إذ وجه السجيني نداءً للمستأجرين من أصحاب الملاءات المالية أو من يشغلون وحدات مغلقة، داعياً إياهم إلى المبادرة بتملك الوحدات السكنية قبل صدور القانون، قائلاً: "بادروا بأنفسكم قبل أن نفرض القانون عليكم.. والملاك افتحوا أبوابكم للتسوية وفقاً لمبدأ: ما لا يُدرك كله، لا يُترك كله".
وأكد أن الدولة لن تترك الحالات الإنسانية من المستأجرين دون معالجة، مشيراً إلى وجود أفكار من بينها إنشاء صندوق لمساعدة الفئات غير القادرة مثل الأرامل وكبار السن وغيرهم.
كما أشار إلى أن الدراسات الخاصة بالقانون الجديد قد انتهت بالفعل، وأن المقترحات المطروحة ستُناقش في إطار حوار متكامل للوصول إلى أفضل صيغة تحقق العدالة وتحمي السلم الاجتماعي.
حكم جديد ينتظر الإيجار القديمويأتي القانون المنتظر بعد أن صدر حكم من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية ثبات الأجرة، والذي يصاحبه حكم منتظر آخخر في شهر يونيو المقبل بشأن امتداد عقد الإيجار القديم.
ويتعلق الحكم المنتظر بالنظر في عدم دستورية صدر الفقرة الأولى من المادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981 فى شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنه من إطلاق عبارة “لا يجوز للمؤجـر أن يطلب إخلاء المكـان”.