مصر تشارك بقوة في اجتماعات بريكس بروسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت خلال الأسابيع الماضية استعدادات الحكومة المصرية، للمشاركة بفعاليات قمة البريكس التي بدأت فعالياتها التحضيرية اليوم بمدينة كازان الروسية والتي ستشهد تركيزا بصورة أكبر على دعم العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية لروسيا مع دول آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
حرصت الدولة المصرية في الوقت الراهن على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستراتيجية مع تكتلات عدة بما في ذلك تجمع دول بريكس والكوميسا وغيرها؛ وهو ما يعد من أبرز التوجهات للإنفتاح على المؤسسات والكيانات الجديدة بما ينعكس على دعم الاقتصاد القومي.
تحركات الحكومة
وفقا لتقارير رسمية وتصريحات من مصادر حكومية مطلعة لـ“البوابة نيوز” فأن مشاركة مصر خلال فعاليات قمة البريكس التي ستنطلق في الفترة من 22 حتى 24 من أكتوبر بمدينة كازان الروسية؛ ستكون مختلفة ومميزة في ظل التداعيات الإقليمية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأثرت بشكل كبير على حركة التجارة والاقتصاد.
تسعى مصر بصورة كبيرة للمشاركة في ذلك الحدث باعتبارها أحد الأعضاء بتكتل بريكس، خصوصا في ظل تواجد روسيا بصفتها رئيس التكتل هذا العام، وحضور الهند والصين والبرازيل، كأبرز الأطراف الأكثر تعقيدا في ميزان القوى الجديدة سياسيا واقتصاديا.
وأكدت المصادر أن الحكومة ستقوم بإعداد حزمة كبيرة من المشروعات المستهدفة والمحددة قطاعيا مع دول البريكس خصوصا في مجالات النقل والتصنيع الزراعي والبتروكيماويات، إذ سيتم الترويج لمناطق استثمارية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجمع بريكس الحكومة المصرية الاقتصاد المصري أخبار الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”