الأنبا توما يترأس القداس الإلهي بكنيسة مار مرقس بسيدني ويسيم شمامسة جدد بالرعية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ترأس اليوم، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أستراليا ولبنان ودول الخليج، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديس مرقس الرسول، بسيدني.
كذلك، قام صاحب النيافة بسيامة عدد من الشمامسة الجدد بالرعية، حيث شارك في الصلاة والاحتفال سيادة المطران باسيليوس جرجس، الزائر الرسولي للسريان الكاثوليك بسيدني، والأب أندراوس فرج، راعي الكنيسة.
شارك أيضًا الأب زكريا عطية، والأب يوحنا، والأب رودي الكلداني، كما ألقى الأنبا توما عظة الذبيحة الإلهية حول "إرسال الرب يسوع للسبعين رسولًا"، كما دار حوار متبادل بين نيافته، وبين الشمامسة المُحتفى بهم، حتى يكونوا شمامسة، حسب قلب الرب.
وفي نهاية الاحتفال، قام الأنبا توما بتوزيع الهدايا التذكارية على الشمامسة المُرتسمين، ملتقطًا معهم الصور الختامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما الأنبا توما حبيب الكاثوليك الشمامسة يسوع الصلاة الأنبا توما
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في القداس رؤساء القطاعات الثلاثة بالإسكندرية وهم: الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا لفيف من الأسر وشعب الكنيسة.
وقد شهد القداس ترقية 5 من الكهنةإلى رتبة القمصية وهم: القس فيلوباتير إدوارد، الذي تم سيامته كاهنًا في عام 2004 - القس بولا حليم، الذي تمت سيامته في عام 2005 - القس مرقس ميخائيل، الذي تم سيامته كذلك في عام 2005 - القس بيسنتي عبد المسيح، الذي تم سيامته في عام 1986 ويستمر في خدماته حاليًا في فانكوفر بكندا وقس أرميا ميخائيل وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة في مجالات الخدمة والرعاية الروحية.
ومن جانبه أكد البابا تواضروس خلال الوعظة أن وظيفة الأب الكاهن تستند إلى رمز الصليب، إذ يتحمل مسؤولية عظيمة لا تقتصر على مجرد لقب أو منصب اجتماعي، فمركزه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسؤوليات سماوية، حيث يذكّرنا بصورة المرأة التي تلد أطفالاً، إذ يسعى الأب الكاهن لإيصال رعيته إلى السماء.
ويطرح الأب الكاهن دائمًا سؤالًا حول عدد الأشخاص الذين ولدتهم روحيًا، وكم منهم تمكن من الوصول إلى السماء. لذا، فإنه يبقى مشغولاً برعاية أبنائه الروحية، حيث تشبه مهمة الكاهن عملية الولادة التي تتضمن مشاعر الحزن، تليها فرحة عميقة عندما يشهد نجاح أبناءه في الإيمان.
أوضح أن رتبة القمصية ليست مجرد علامة على مكانة اجتماعية، بل هي مسؤولية أكبر تتطلب تدبيرًا خاصًا من الأب الكاهن الذي يتولى رعاية شعبه مشيراً إلى أن ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خلال القداس الإلهي تُعتبر حدثًا روحياً بالغ الأهمية، يعكس دعم الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة رعيتهم، وذلك وفقًا لتعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتا أن رتبة القمصية تُعتبر من رتب القيادة والتدبير، حيث تُشجع الكاهن على الاهتمام بحياته الداخلية وتعزيز القدوة الحسنة والسلوكيات الطيبة كما تدعوه هذه الرتبة إلى خدمة الله، وطاعة الأسقف، ورعاية الشعب.