هان كانغ ترفض الاحتفال بجائزة نوبل في ظل الأحداث العالمية المأساوية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ، الحائزة على جائزة نوبل للأدب لعام 2024، إقامة أي احتفالات أو عقد مؤتمر صحفي بمناسبة حصولها على الجائزة، مشيرة إلى الأوضاع المأساوية التي يشهدها العالم حاليا، مثل الحرب في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ووفقًا لصحيفة Korea Times، فإن هان كانغ، البالغة من العمر 53 عامًا، تلقت خبر فوزها بجائزة نوبل للأدب كأول كورية جنوبية تحصل على هذا التكريم يوم الخميس الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة، أفاد هان سونغ-وون، البالغ من العمر 85 عامًا، أن ابنته لا ترغب في عقد مؤتمر صحفي خاص بها، مضيفًا أنه كان يخطط لإقامة احتفال لها، لكنها طلبت منه التراجع عن ذلك.
وقال في تصريحه: "قالت لي: 'من فضلك، لا تحتفل في ظل هذه الأحداث المأساوية التي نشهدها. الأكاديمية السويدية لم تمنحني هذه الجائزة لنفرح، بل لنبقى أكثر وعيًا'."
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هان كانغ ستسافر إلى ستوكهولم للمشاركة في احتفالات نوبل المقررة في ديسمبر.
وتشتهر هان كانغ بأعمالها الأدبية التي تتناول شهادات حول الأحداث المأساوية والعنيفة في تاريخ كوريا الجنوبية. ويقول والدها إنها تحولت تدريجيًا من كونها كاتبة كورية إلى كاتبة ذات وعي عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هان كانغ جائزة نوبل الاحتفال أوكرانيا الحرب هان کانغ
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بباقة من العروض الترفيهية والأنشطة التراثية والفنون الشعبية، يواصل «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، احتفالاته بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، ضمن مهرجان خاص باسم «احتفالات عيد الاتحاد» الذي انطلق مساء الجمعة 22 نوفمبر، ويستمر حتى 5 ديسمبر المقبل.
رسالة إنسانية
«مهرجان الشيخ زايد» الذي يُعد أحد أكبر المناسبات الحضارية والثقافية والترفيهية في الإمارات للاحتفاء بالقيم النبيلة لمجتمعنا، ونشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم، ويستمر حتى 28 فبراير 2025، تزينت ساحاته وأروقته وأجنحته بالعلم الإماراتي، ويستقبل عدداً من الفرق الشعبية من دول مختلفة، ويقدم أعضاؤها عند المدخل الرئيس باقة من الاستعراضات المتميزة التي تجذب الحضور، وهم يرتدون ألوان العلم الإماراتي.
ولاء وانتماء
احتفاءً بعيد الاتحاد، خُصِّصت فعاليات استثنائية على «مسرح النافورة»، حيث اجتمعت الفرق الإماراتية للفنون الشعبية، لتقدم باقة من الاستعراضات الإماراتية الأصيلة.
وتؤدي الفرقة الوترية التابعة لفرقة «موسيقى شرطة أبوظبي»، معزوفات تعكس الموروث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات. وتعبِّر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، وسط حضور غفير من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار. وتؤدي الفرقة أغنيات وطنية ومقطوعات موسيقية قديمة لأشهر الأغنيات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، باستخدام آلات الكمان والجيتار والقانون والبيانو. وتضم الفرقة مجموعة من العازفين والموسيقيين المحترفين، الذين يقدمون مجموعة من أشهر الأغنيات الإماراتية التي تتغنى كلماتها في حب الإمارات، منها «في القلب حبك يا بلادي» و«الله يا دار زايد» و«مشغوب».
فنون الأداء
على وقع الأهازيج الشعبية وفنون الأداء التقليدية تقدم الفرق الإماراتية للفنون الشعبية، عروضاً مستمرة طوال فترة «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد»، لإبراز لمحة من الموروث الشعبي المحلي، خصوصاً الفنون الحربية التي تمارس في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية. وتتخذ الفرق الإماراتية من القرية التراثية مسرحاً لإظهار الإبداعات المحلية في الفنون الحربية، وتقدم استعراضات فولكلورية وتراثية إماراتية تمزج بين الرزفة الحربية والشلات، وسط حضور كبير وتفاعل لافت من الزوار، الذين يشاركون في معظم الاستعراضات مع أعضاء الفرق.
أنشطة خاصة
يستمتع زوار «مهرجان الشيخ زايد» طوال فترة «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد» ببرامج وأنشطة خاصة، بمشاركة شعبية ورسمية من الجهات الحكومية، احتفالاً بذكرى تأسيس الاتحاد، ويحفل بالعديد من الفعاليات أبرزها العروض الجوالة، والسحوبات والجوائز المتنوعة، وعروض مسارح الأجنحة، إضافة إلى العروض الترفيهية الأخرى مثل عروض الألعاب النارية، والطائرات من دون طيار، وعروض الليزر.
«هذي الإمارات»
عبر شاشة مسرح «نافورة الإمارات» الضخمة، تُعرض باقة من الأغنيات الوطنية الشهيرة التي قدمها نخبة من صنّاع الأغنية المحلية، احتفاءً بعيد الاتحاد التي حققت نجاحاً كبيراً ورواجاً لافتاً، والتي صوِّر معظمها على طريقة الفيديو كليب، ومنها الأغنية الشهيرة «هذي الإمارات» للفنان حسين الجسمي. وعلى أنغام الموسيقى تطلق «نافورة الإمارات» المياه من خلال 4000 فوهة إلى ارتفاع يصل حتى 24 متراً بألوان العلم الإماراتي، بتمازج بين أشعة الليزر وعروض المياه الملونة، مما يجعل البرج معلماً مذهلاً يأسر الأنظار في المهرجان.