موسكو تقدم احتجاجا للسفارة اليابانية حول خطط طوكيو إجراء مناورات مع واشنطن قرب الحدود الروسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها قدمت مذكرة احتجاج للسفارة اليابانية فى موسكو، حول خطط اليابان إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية قرب الحدود الروسية.
وقالت الوزاراة - فى بيان اليوم أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إنها قدمت اليوم احتجاجا قويا للسفارة اليابانية فى روسيا، يتعلق بخطط طوكيو المعلنة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة فى أواخر أكتوبر الجارى – أوائل نوفمبر المقبل، على الأراضى اليابانية؛ بما فى ذلك مناطق هوكايدو الواقعة على مقربة من حدود روسيا الاتحادية.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تحذير السفارة اليابانية بشأن الإجراءات المضادة الحتمية الكافية لتعزيز القدرة الدفاعية وحماية سيادة روسيا الاتحادية، وكذلك عدم ملاءمة أى محاولات من جانب الجانب اليابانى للتعبير عن مخاوفه بشأن تصرفاتنا بهذا الصدد.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعربت يوم 28 يونيو الماضي، عن احتجاجها لليابان بشأن اعتزامها إجراء سلسلة من التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، حيث قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية فى روسيا، بخصوص خطط السلطات اليابانية إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع ألمانيا وإسبانيا فى جزيرة هوكايدو، قرب الحدود الروسية فى الفترة من 19 إلى 25 يوليو الماضي.
وأوضحت موسكو، حينها، للجانب اليابانى عدم جواز القيام بأى نشاط عسكرى استفزازى قرب حدود روسيا فى الشرق الأقصى، بما فيها التى تتم بالتعاون مع دول الناتو التى لا تنتمى إلى المنطقة، واعتبرت مثل هذا النشاط بمثابة تهديد محتمل لأمن روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوكيو موسكو الحدود الروسية مناورات مناورات عسكرية الحدود الروسیة إجراء مناورات
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.