ذهبية لجودو الإمارات في "أبوظبي غراند سلام"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أحرزت لاعبة منتخب الإمارات للجودو، بشيرات خرودي، ذهبية وزن تحت 52 كغم، بفوزها على بطلة منغوليا سوسوربارام في ختام منافسات وزن تحت 52 كغم، اليوم الجمعة، على صالة "مبادلة أرينا"، في افتتاح بطولة "أبوظبي غراند سلام"، برعاية نائب حاكم إمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
استهلت خرودي مشوارها بالفوز على بطلة البرازيل إكونسيساو جابرييلا في تصفيات الدور التمهيدي، ثم تغلبت على بطلة كوسوفو ميومينوفيك إيرزا، قبل وصولها إلى المرحلة الختامية التي شهدت فوزها بالذهبية.
وشهدت تصفيات اليوم الأول فوز لاعب منتخب الإمارات للجودو حميد الشامسي في الدور التمهيدي على الفلبيني بوماي مارك في وزن تحت 60 كغم، قبل أن يخسر أمام الفرنسي ريفول سيدريك في دور الـ16.
كما خسر زايد فيصل النقبي من لاعب الاتحاد الدولي للجودو سيف أزناور في وزن 60 كغم، وتغلب الفرنسي بوبا دامكي على سيف الحمادي في منافسات وزن تحت 66 كغم، وخسرت اللاعبة ميثاء محمد النيادي في وزن تحت 57 كغم أمام الفرنسية فايزة موكدار، وفاز الفرنسي راؤول ثيو على زايد إبراهيم البلوشي في وزن تحت 66 كغم.
وتستأنف غداً السبت منافسات الجولة الثانية لأبطال وزن خفيف المتوسط، إذ يستهل محمد يزبيك نزالاته في الدور التمهيدي بلقاء الفائز من نزال البريطاني وليفرت شورت والفلبيني كويتان غابرييل، ويواجه زميله كريم عبد الكريم الفرنسي فالير ليوناردو، ويلتقي راشد علي المشجري مع البرازيلي كودا جوليو سيزاز، وذلك في منافسات وزن تحت 73 كغم، بينما يواجه عزان حسن الزعابي بطل قبرص جورجاكيس أوديسيوس في وزن تحت 81 كغم.
وحضر فعاليات الافتتاح، وزير دولة، جبر محمد غانم السويدي، ورئيس اتحاد الجودو، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، محمد بن ثعلوب الدرعي، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات للجودو منتخب الإمارات للجودو فی وزن تحت
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.