دور غير متوقع للأشعة الكونية.. دراسة حديثة تكشف سر كارثة الإعصار «دانيال»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من الجامعة الفيدرالية بالبرازيل، سر زيادة قوة العاصفة «دانيال» التي ضريت مدن شرق ليبيا، وأدت إلى فيضانات كارثية اجتاحت مدن درنة وبعض المدن المجاورة لها.
وأشارت الدراسة المنشورة في دورية «جورنال أوف أتموسفيرك آند سولار- ترستريال فيزيكس»، إلى الدور غير المتوقع للأشعة الكونية في كارثة فيضانات شرق ليبيا.
وفي 10 سبتمبر قبل الماضي، ضربت العاصفة القوية شرق ليبيا وأدت الأمطار المتساقطة بكميات هائلة إلى انهيار سدين في مدينة درنة، لتجرف المياه معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية، مع آلاف السكان.
ووثقت منظمة الصحة العالمية في أعقاب الكارثة، مصرع 4333 شخصًا وفقدان أثر أكثر من 8500.
وبينت الدراسة العلاقة بين تدفق الأشعة الكونية ودرجة حرارة سطح البحر وهطول الأمطار أثناء العاصفة المتوسطية «دانيال» في سبتمبر 2023، والتي اشتدت قوتها مع تحركها نحو ليبيا.
ونوهت الدراسة إلى أن الأشعة الكونية تساهم في تكوين نوى التكثيف في الغلاف الجوي، ما يزيد من تكون السحب ويؤدي إلى تكثيف هطول الأمطار.
الوسومإعصار دانيال ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
أشارت دراسة جديدة إلى أن دولفين نادر في بحر البلطيق أصبح وحيدًا لدرجة أنه قد يكون بدأ "يتحدث" مع نفسه.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يقضي الدلفين الذكر، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "ديل"، وقته في قناة "سفيندبورغسوند" في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة عن نطاق تواجده المعتاد.
تعتبر الدلافين ذات أنف الزجاجة كائنات اجتماعية للغاية، حيث تشتهر بتعاونها في العديد من السلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما أن طريقة تواصلها المعقدة تشير إلى أنها تعيش في مجموعات.
وتستخدم تلك الدلافين "صفارات مميزة" للنداء على بعضها البعض، وهو ما يساعد في التعرف على المتصل بطريقة مشابهة لاستخدام الأسماء الشخصية.
وكان وجود فرد وحيد من نوع اجتماعي مثل هذا في القناة أثار حيرة العلماء، فقد أظهرت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام أن "ديل" قد يكون مرتبطًا بتحرك الدلافين الصغيرة بعيدًا عن بحر البلطيق.
وكان العلماء يهدفون إلى دراسة سلوك "ديل" بشكل أعمق لفهم كيفية تأثير وجوده على الكائنات البحرية الأخرى في القناة.
في الدراسة الأخيرة، استخدم العلماء أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط أصوات "ديل"، حيث تمكنت الأجهزة من التقاط مجموعة من الأصوات التي يصدرها هذا الدلفين الوحيد، بما في ذلك الصفارات، والأصوات النغمية منخفضة التردد، والأصوات الإيقاعية، والنبضات المفاجئة.
وسعى العلماء لتحديد ما إذا كانت نداءات "ديل" تعكس معاني معينة، كأن تكون موجهة لاستفزاز ردود فعل معينة من أفراد آخرين من نفس نوعه. وتستخدم الحيوانات الإشارات لتغيير الحالة الذهنية للآخرين، مثل نداءات التحذير من المفترسين، ومن المعروف أن الحيوانات الذكية والاجتماعية، بما في ذلك القردة والدلافين، تنتج مثل هذه الإشارات.