قُتل بجانب نصرالله.. إيران تعلن العثور على جثمان القيادى بالحرس الثوري عباس نيلفروشان في بيروت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، أنه تم العثور على جثمان العميد عباس نيلفروشان القيادي بالحرس الثوري الإيراني، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وكان نيلفروشان قد قتل في الغارة الإسرائيلية على الضحاية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن مقتل الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، بجانب قادة آخرين بالحزب.
وقالت العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري في بيان، إنه تم "العثور على جثمان العميد عباس نيلفروشان، وذلك بجهود حثيثة استمرت على مدار الساعة".
وبحسب وكالة "إرنا"، فإنه "سيتم الإعلان لاحقا عن موعد نقل جثمان نيلفروشان إلى بلاده، وخطط التشييع والدفن".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد، أن مقتل القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان "لن يمر دون رد".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني بيروت عباس نیلفروشان
إقرأ أيضاً:
أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
بيروت - وقعت مواجهات بين عدد من أنصار "حزب الله" والجيش اللبناني قرب مطار بيروت الدولي، السبت، خلال تظاهرة نظمها الحزب استنكارا لما يعتبره "تدخلا إسرائيليا في البلاد".
ومنذ الخميس، ينظم أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المشاركين في المظاهرات حملوا العلم اللبناني ورايات حزب الله وصورا للأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، ورددوا هتافات نددت بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي في لبنان".
وأضافت أن عددا من المتظاهرين حاولوا لاحقا التقدم باتجاه مدخل المطار، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، لتندلع مواجهات بين الجانبين.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وذكرت أن مناصري "حزب الله" قاموا من جانبهم بإلقاء الحجارة على عناصر الجيش.
وبشأن سبب منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت الخميس، تحدث وزير الأشغال العامة اللبناني فايز رسامني عن مبررات عدة تتعلق بأمن المطار، وعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني يمكن أن تؤثر على مسار المطار وسلامة الركاب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين السبت: "اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن أي اعتداء".
وجاءت خطوة مطار بيروت بعدم منح إذن هبوط للطائرة الإيرانية بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
وردا على سؤال بشأن ارتباط قرار منع هبوط الطائرة بتهديدات أدرعي، قال رسامني: "نحن نقوم بواجباتنا ونتخذ الإجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".
وأضاف: "نحن لا نركز على التهديدات، فهناك قضايا أخطر من ذلك تتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني)، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي أقررناها".
Your browser does not support the video tag.