طاقة الرياح في الهند تترقّب تركيب 100 غيغاواط بحلول 2030
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عدد حفارات النفط الأميركية يرتفع لأول مرة في 4 أسابيع
ساعة واحدة مضت
بنغلاديش تتجه إلى الإبقاء على اتفاقية كهرباء مع أداني الهنديةساعتين مضت
تزامنًا مع اقتراب حفل الافتتاح .. بالخطوات نوضح طريقة حجز تذاكر موسم الرياض 2025 أون لاين3 ساعات مضت
وزارة الإسكان توضيح موعد وشروط حجز شقق الإسكان الاجتماعى 20253 ساعات مضت
يستحق الترقية.. مواصفات هاتف ريدمي نوت 14 Redmi Note أحدث إصدار من شاومي بمميزات رائعة مقابل السعر
3 ساعات مضت
لأول مرة.. شركة مصرية تشارك بتنفيذ شبكات توصيل الغاز للمنازل في أوروبا3 ساعات مضت
تبرز قدرة طاقة الرياح في الهند بصفتها حجر الزاوية لتيسير عملية تحول الطاقة، من أجل تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، وسط اقتصاد يسعى لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ويقدّم تعزيز قدرة طاقة الرياح فوائد إستراتيجية كبيرة، لا سيما من خلال التكامل مع الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء خاصة في أوقات التوليد غير الشمسية.
وفي هذا الإطار، تخطط 21 ولاية من أصل 27 في البلاد، لإبرام عقود لتركيب أكثر من 100 غيغاواط من قدرة طاقة الرياح في الهند بحلول عام 2030، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وبينما يجري تنفيذ مبادرات لتعزيز قدرات تخزين الكهرباء في البلاد، فإن تنويع مصادر التوليد أمر ضروري لضمان أمن الطاقة، وتبرز طاقة الرياح في الهند عنصرًا أساسيًا في هذه الإستراتيجية.
الوقود الأحفوري يسيطر على شبكة الكهرباء الهنديةفي عام 2023، بلغ متوسط إسهام طاقتي الشمس والرياح مجتمعتين في شبكة الكهرباء في الهند 19% خلال فترة النهار، في حين شكّل الوقود الأحفوري نسبة كبيرة بلغت 71%، بحسب تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الطاقة النظيفة (إمبر).
وخارج أوقات توليد الطاقة الشمسية (النهار)، يحتفظ الوقود الأحفوري بدوره الحاسم في مزيج الكهرباء لدى الهند، إذ يلبي 80% من الطلب على الكهرباء.
وفي الوقت نفسه، أسهمت قدرة طاقة الرياح في الهند بنحو 6% من إجمالي الطلب على الكهرباء، خلال الساعات التي لا يتوافر فيها التوليد بالطاقة الشمسية، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي الآونة الأخيرة، كانت فوائد تكامل طاقة الرياح والطاقة الشمسية واضحة في عدد متزايد من عطاءات المشروعات الهجينة ونتائج مزادات تعرفة التغذية الكهربائية، التي يتنافس فيها المنتجون لبيع الكهرباء إلى الشبكة بسعر محدد مسبقًا.
ومن المتوقع أن تقفز قدرة طاقة الرياح المركبة لتتخطى 67 غيغاواط بحلول 2028، لتسهم في المسار المستهدف بالوصول إلى توليد 50% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2030.
الرسم التالي من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد السعة التراكمية المركبة لطاقة الرياح في الهند حتى 2028:
ونجحت الهند في تركيب ما يتجاوز 2.8 غيغاواط من قدرة طاقة الرياح البرية في 2023، ما يمثّل أكبر مستوى للقدرة المركبة سنويًا منذ عام 2017، ليصل إجمالي السعة المركبة إلى 45 غيغاواط.
ماذا لو تحقق هدف طاقة الرياح في الهند 2022؟تمثّل قدرة طاقة الرياح في الهند جزءًا مهمًا من مشهد الطاقة في البلاد، لكن الطاقة الحرارية لا تزال تهيمن على الطلب على الكهرباء خلال الساعات غير الشمسية.
وعلى الرغم من أن الطاقة الشمسية قد توسعت كثيرًا في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تستمر في مسارها التصاعدي، إلا أن توفير الكهرباء النظيفة خلال الأوقات غير الشمسية يمثل صعوبات مستمرة.
وفي سياق افتراضي، إذا كانت البلاد قد نجحت في تحقيق هدفها المتمثل في توليد 60 غيغاواط من قدرة طاقة الرياح في الهند، عام 2022، لكان من الممكن أن يكون هناك انخفاض ملحوظ في الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي ظل هذا السيناريو الافتراضي، ربما كانت طاقة الرياح في الهند قد أسهمت في تلبية ما يصل إلى 14.5% من الطلب على الكهرباء في الأوقات التي يتوقف فيها توليد الطاقة الشمسية، مقابل 6% فقط حاليًا، بحسب ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
فوائد توسع طاقة الرياح في الهندتسعى الولايات الهندية للتوسع في تركيبات طاقة الرياح، من أجل توفير إمدادات مستقرة لشبكة الكهرباء، ودعم تحول الطاقة.
وحتى الولايات الأخرى في الهند ذات الموارد المحدودة من طاقة الرياح، بما في ذلك أوديشا وجارخاند والبنجاب وبيهار، تتطلع إلى دمج قدرة الرياح في مزيج الكهرباء لديها.
توربين رياح – الصورة من مجلس طاقة الرياح العالميويوفّر هذا النموذج فرصة كبيرة للولايات ذات الموارد الوفيرة من طاقة الرياح؛ لتصدير فائض طاقتها إلى المناطق التي تفتقر إلى هذا المصدر المتجدد.
فضلًا عن ذلك؛ فإن زيادة قدرة طاقة الرياح في الهند تجلب مزايا اقتصادية كبيرة، ويشمل ذلك توليد فرص عمل خضراء في مجالات مثل تركيب القدرات والتصنيع.
كما يتيح قطاع طاقة الرياح إمكان بروز الدولة مركزًا لتصدير توربينات الرياح ومكوناتها ذات الصلة، ومن ثم تعزيز النمو الاقتصادي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطلب على الکهرباء الوقود الأحفوری الطاقة الشمسیة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
"طاقة" تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بالتعاون مع كل من شركة "جيرا" اليابانية والبواني المالية، "البواني"، إحدى الشركات التابعة للبواني القابضة، إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مدتهما 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، لتطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في السعودية، بقدرة إجمالية تفوق 3.6 غيغاواط، وذلك وفق نموذج "البناء، والتملك، والتشغيل".
جاء توقيع الاتفاقيتين عقب إعلان "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، الأسبوع الماضي، منح تحالف يضمّ شركات "طاقة" و"جيرا" و"البواني"، عقود إنشاء محطة "رماح 2"، ومحطة "النعيرية 2" بقدرة 1.8 غيغاواط لكل منهما.وستستخدم محطتا توليد الكهرباء المستقلّتين، "رماح 2"، و"النعيرية 2" توربينات غاز ذات دورة مركبة تتميز بأعلى كفاءة متوفرة، مع إمكانية توظيف تقنيات احتجاز الكربون.
ويهدف المشروعان إلى دعم طموحات المملكة لتلبية الطلب على الكهرباء، من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويتماشى المشروعان مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وسيتم تطوير المحطتين الجديدتين عبر شركة غرض خاص تمتلك فيها "طاقة" حصة 49%، و"جيرا" 31%، و"البواني" 20%، وسيتولى الشركاء مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة المذكورة.