لطفي بوشناق يوجه رسالة لـ الشعب الفلسطيني من مهرجان الموسيقي العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حرص المطرب لطفي بوشناق على توجيه رسالة للشعب الفلسطيني من حفل افتتاح مهرحان الموسيقي العربية وقدم أبيات شعرية تحمل اسم "خليك صامد يا فلسطين".
وتتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، حيث يقام بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ٤ حفلات بأوبرا القاهرة والإسكندرية وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت ١٢ أكتوبر.
وعلى مسرح النافورة يقام حفل لنجوم فرق الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر ويتضمن الفاصل الأول باقة من روائع كوكب الشرق و يحييه صوليست الكمان الفنانة العمانية طاهرة جمال ونجوم الأوبرا رحاب عمر، أسماء كمال ورحاب مطاوع.
والفاصل الثانى يضم روائع العندليب ويحييه صوليست الكمان إيهاب صبحى والفنانين محمد حسن ، أحمد عفت.
وبالتزامن وعلي مسرح معهد الموسيقى العربية تقدم الفنانة نانسى منير تجربة فنية بعنوان "نزهة النفوس" وهى رحلة موسيقية تعود إلى عشرينات القرن الماضى.
وعلى مسرح الجمهورية تقدم فرقة التخت العربي للموسيقى والغناء بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلاً غنائيًا يضم مجموعة من أغانى الزمن الجميل منها سيرة الحب ، دارت الأيام ، حب إيه ، ألف ليلة ، بعيد عنك ، الهوا غلاب ، ماتصبرنيش ، غنى لى شوي شوي ، انا فى أنتظارك ، أنساك ، حيرت قلبى معاك ، اما براوة ، عيون القلب ، الحب اللى كان ، أنا قلبى ليك ميال ، عنابى ، كوكتيل منديل الحلو ، قولولو الحقيقة ، الهوا هوايا ، جانا الهوا ، سواح ، اول مرة تحب يا قلبى ، قولى عملك ايه ، مبيسألش عليا أبداً ، ودع هواك ، غريب الدار ، على الحلوة والمُرة ، أمجاد يا عرب ، كوكتيل بلدى يا بلدى و يا حبيبتى يا مصر.
وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" يقام حفلا بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجى و تحييه الفنانة السورية وعد البحرى والفنان العراقى هُمام ابراهيم ،يسبقهما فاصلاً موسيقيا مع صوليست القانون الفنان جمال عبد المنعم بجانب فقرات غنائية لفنانى الأوبرا أحمد الوزيرى، أحمد صبرى، رضوى سعيد ونهاد فتحى.
ويشهد المسرح الصغير افتتاح فعاليات جلسات المؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقي العربية ٣٢ ويبدأ بكلمات إفتتاحية للدكتورة لمياء زايد رئيس المهرجان والمؤتمر، الدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر والدكتورة شيرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية، وتقام الجلسة الأولى فى العاشرة صباحاً ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ١ بحضور الدكتور كفاح فاخورى مقررا (لبنان - الأردن) والباحثين دكتور فادى غوانمه ،دكتور نضال نصيرات ( الأردن ) - دكتور كمال سماعيلى( فرنسا ) ،دكتور الكسندر جنسينيوس ( النرويج ) ،دكتورة منيجة عباس ( الكويت )، دكتور محسن عبد الملك ( تونس ) ،دكتور عدنان خلف ساهى ( العراق ) ، يليها الجلسة الثانية التى تقام فى الثانية عشر والنصف ومحورها الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ٢ بحضور الدكتورة شرين عبد اللطيف بدر -مقررا- ( مصر ) والباحثين فريد بن عمر ( تونس ) ،دكتور اشرف عبد الرحمن ( مصر ) ، دكتورة ميليسا سكوت ( أمريكا ) ،دكتورة ثناء الحلوة ( لبنان ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقى الموسيقى العربية لطفي بوشناق فلسطين الموسیقى العربیة لطفی بوشناق
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com