بدأت منذ قليل فرقة الأخوة أبو شعرة ليلة في رحاب مسرح ساقية الصاوي بالزمالك في حب رسول الله مدحًا وتعظيمًا، ما بين القصائد السوري والمصرية والعربية الفصحي عن مكانة الهادي المصطفى.

الأوقاف تطلق أول قصيدة في مدح المولد النبوي الشريف ليلة في مدح الرسول مع ياسين التهامي على مسرح القلعة.. صور

بدأت الحفلة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله) ووصلة من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وتفاعل الجمهور المزيج بين أهل الشام ومصر بالزغاريد والهتاف خاصة مع أغنية (طلع البدر علينا).

 

وقدم أحد  المترددين بكثرة على حفلات أبو شعرة باقة من الورود مدحًا لأدائهم، ليرد عليه أحد أفراد الفرقة قائلا: "أن مصر هى أم الدنيا وأبوها وعمها".

وتقدم الفرقة باقة متنوعة من الأناشيد والقصائد الدينية منها: "اللهم صل على المصطفى، يا جمال النبى، يا سعيد قومًا، بدمع العين"، بالإضافة إلى قصائد وابتهالات "مولاي إني ببابك ولك روحي وطل الحبيب علينا" ولجل النبى وقمرن وبحبك وبريدك ، ويختتم الفريق الحفل بـ "هو كده الحي".

وقال عبد الرحمن أبو شعر، مدير فرقة الإخوة أبو شعر للإنشاد الدينى، إن الفرقة كلها أشقاء ومؤسسها والده موفق أحمد أبو شعر، مضيفًا: "مصر علمت الدنيا محبة النبي وأهل بيته مع الاعتدال ومنها خرج الإنشاد الديني والمبتهلين، ومصر علمت العالم الإنشاد".

 

وتابع أبو شعر: "تربينا بأن مصر وسوريا توأم ويأتى إلينا المنشدون الكبار فى مصر، والذين أثروا وتأثروا بسوريا، والعكس صحيح".

 

وأكمل أبو شعر: "مصر المناخ المناسب للإنشاد الدينى ومصر تعتبر هوليوود الشرق"، مضيفًا: "الفرقة حضرت مصر فى عام 2007 واستقرينا فى مصر منذ عام 2012 مع بداية الأزمة السورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لصلاة على النبي صلاة على النبي صلى الله عليه النبي عليه الصلاة حفل فرقة الإخوة أبو شعر الإخوة أبو شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسل مدح المولد النبوي الشريف مولد النبوي الشريف أبو شعر

إقرأ أيضاً:

كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

شرّفني الحزب الشيوعي العراقي بدعوة كريمة للحضور، والمشاركة بقصيدة في الحفل المركزي الذي أقامته اللجنة المركزية يوم السبت الماضي، بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.

ولأني لم أشارك في الاحتفالات المركزية للحزب منذ فترة طويلة سوى بالأغنيات أو الأوبريتات، لأسباب عديدة، من بينها عدم وجودي في العراق أثناء إقامة الاحتفالات الخاصة بذكرى التأسيس، وأسباب أخرى ليس مهماً ذكرها ..

لذا فقد بات حضوري ومشاركتي بقصيدة جديدة بالنسبة لي، أمراً مهماً بل وضرورياً جداً ..

ورغم أن الدعوة وصلتني قبل حوالي ستة أيام من موعد الحفل الكبير، وهو وقت قصير لا يتناسب والمشاركة بقصيدة جديدة في ذكرى ميلاد حزب ذي تاريخ طويل وعريض من النضال والمجد والتضحيات، والشهداء، مثل الحزب الشيوعي العراقي، فقد وافقت في سرّي حالاً دون أن أحسم الأمر مع الرفيق. أقول هذا، وأنا أعلم أن الحزب وجمهوره يعرفان أني كتبت أغنية للذكرى الحادية والتسعين أدتها المطربة الموهوبة بيدر البصري، ولحنها الفنان المبدع علي بدر، ويعرفان أيضاً أني ومعي زملائي في جريدة الحقيقة نعدّ عدداً خاصاً بهذه المناسبة العزيزة، وهذا يعني أن لي أكثر من مشاركة في هذا العيد، وليس مطلوباً مني أكثر من هذا، لكن كتابة قصيدة جديدة وقراءتها في حفل الحزب المركزي، شرف كبير، وأمر لابد منه، مهما كانت ظروفي ومهما كان عدد مشاركاتي بهذه السنة .. وهنا اود أن أشير إلى قضية يعرفها الشعراء حتماً، مفادها أن شعورين ينتابان أيَّ (شاعر ) قبل أن يفتح بوابة القصيدة، و يدخل جحيمها، ويكتوي بنار معاناة كتابتها التي لاترحم أبداً.. وأول هذين الشعورين، شعور ينبثق من لاوعي الشاعر، وهو هاجس تصعب السيطرة عليه، وتستحيل قيادته.. وأعتقد أن القسم الذي ينتجه ويصنعه مثل هذا الشعور، هو الأحلى والأكثر شاعرية في كل قصيدة، لأنه مولود من تراكم قصائد عدة لم تكتب بعد، ومن صور شعرية وفنية، ورغبات عاطفية ظلت مخزونة في صندوق اللاوعي، تنتظر لحظة الانفجار، والخروج إلى النور في أية صدفة تأتي..

أما الشعور الثاني، أو لنقل الأمر الثاني، فهو المتعلق بفكرة القصيدة، وهدفها، والغاية المكتوبة لأجلها، أو المناسبة التي ستكتب لمصلحتها، أهي سياسية مثلاً، ام عاطفية، ام حربية، أم ثمة نوع وغرض آخر ..

وهذا الشعور يتحكم به الوعي والعقل والحساب.

لذلك، وحين اجتمع عندي هذان الشعوران سوياً، وأدركتهما بحاسية الخبرة والتجربة، وحرارة القلب، مع ( شَدَهٍ ) وتيه ( بال )، تأكدت من أن ثمة قصيدة حقيقية قادمة لامحال .. قصيدة ( تستحقها ) هذه المناسبة الغالية والعزيزة. فقمت في الحال بالاتصال بالرفيق الذي تكرم بتوجيه الدعوة لي، وأخبرته بشكل قاطع عن استعدادي التام للمشاركة وقراءة قصيدة في حفل الحزب المركزي يوم السبت 5 نيسان.

لقد قررت الموافقة على المشاركة بقصيدة جديدة قبل أن أكتب بيتاً واحداً منها، وهو أمر لم أفعله من قبل قط.. وهنا أصبح لزاماً أن أكتب قصيدة جديدة، فاخرة، زاهرة، تكون علامة فارقة من علامات الحفل، بحيث تترك أثراً دالاً في وجدان الحضور، وهذا لن يحصل برأيي إن لم تصل هذه القصيدة إلى أعماق بحر مشاعري، وتغوص فيه، لتغرف مما به من هموم وحب وآلام، ووفاء وعطاء ثر لهذا الحزب الجميل، وأن تترجم عذابات صبري الطويل، ولا بأس في أن تمر ولو مراً خفيفاً على نافذة العتب الودي .. ( فالعتب مع المحبوب مرغوب ) بشرط أن يأتي كل ذلك بلغة فنية شعرية وصور جديدة مؤطرة ومعطرة بالمعاني الزكية ..

ولا أخفي عليكم فقد توقفت طويلاً قبل أن أبدأ بكتابة القصيدة، إذ ماذا سأقول عن حزب فريد في تاريخ الشهادة، وأية لغة أكتب بها عن حزب بات مقياساً تقاس به النزاهة والشرف ونظافة اليد .. وماذا ستكتب وتقرأ أيها الشاعر في حضرة حزب فهد وسلام عادل وجمال الحيدري وهندال وستار خضير وشمران الياسري وجواد العطية وخيون حسون وخالد حمادي وعايدة ياسين وسعدون وكامل شياع وغيرهم من نجوم العراق المضيئة..؟!.

ثم ماذا ستقرأ وأنت تقف أمام جمهور شيوعي ذواق ورفيع و (سمّيع)، له آراء نقدية معروفة في قضية الشعر، ناهيك من أن هذه المنصة كان قد وقف خلفها فطاحل الشعر العراقي التقدمي بفرعيه الشعبي والفصيح ..

وامام هذه الاشتراطات، قررت أن تكون قصة حبي الطويلة مع الحزب الشيوعي، هي قصيدتي التي سأقرؤها في حفل الحزب المركزي، شرط أن أكتبها دون إضافة أو إنقاص، ودون تزويق، وتلميع، وتدليس.. وإذا ما كتبت هذه القصة بشكل فني وشعري صادق، فإنها ستنجح نجاحاً كبيراً حتماً، لأن الصدق هو أقصر الطرق للوصول إلى قلب المتلقي، ناهيك من أن في صدر ووجدان وتاريخ كل واحد من هذا الجمهور الحاضر، قصة حب شيوعية تشبه قصة حبك، إن لم تكن أكبر حجماً، وأكثر عشقاً ووجعاً وإثارة من قصتك أنت..

ولأن قصة حبي كُتبت على ضوء هذه المعاني، وقُرئت في حفل الحزب الباهر، ولأنها تشبه قصة حب أغلب الجمهور الحاضر .. فقد نَجحتْ !

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
  • خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
  • أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
  • دعاء الصباح للرزق والتوفيق.. احرص عليه قبل الخروج من المنزل
  • كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء
  • لم تهتز شعرة من فارس “الجنجويدي”
  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • 10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • تعرف على أفضل الأدعية عند زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم