حسام موافي يكشف مفاجأة عن أصعب تشخيص في الطب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
كشف الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه لا علاقة بين الزنة التي يشعر بها الإنسان في الرأس والضغط، موضحا أن وجود زنة في الرأس يمكن تسميتها صداع بمريض الضغط.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن علاج الضغط يغيب عن كثير من المصريين، موضحا أن العلاج هو المحاولة والخطأ وهذا ما ورد في الخطأ.
وأكد الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه عندما يكون الدواء لا يأتي بنتيجة لتغيير الوقت والجرعة، وليس تغيير الأطباء
ولفت إلى أن 99 % من مصابي الصداع في «القفا» وأمام الأذن يصاحبه ضغط، أمام الصداع في الرأس «الزنة» من أعلى يكون نفسي ويصيب الإنسان بعد معرفته بأنه يعاني من الضغط.
واستطرد استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن كلمة مريض ليست شتيمة، حتى وإن كان الإنسان مطلوب منه الالتزام على دواء طول العمر.
وواصل أن الضغط المثالي هو أقل من المعدل الطبيعي 80/120 ، لافتا إلى أن مواطن بين كل 3 مصريين مصابين بالضغط، والخطر الأكبر أنه يكون بلا أعراض وتظهر مع المضاعفات.
واختتم الدكتور حسام موافي، استشاري طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن أصعب تشخيص في عالم الطب هو الضغط، لأنه قد يرتفع أو ينخفض في لحظات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور حسام موافي قصر العيني علاج الضغط حسام موافی
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع تعرض الدكتور حسام أبو صفية للتعذيب في سجون الاحتلال؟
ووفقا لحلقة (2025/2/13) من برنامج "شبكات"، فقد تمكن محام بمركز "الميزان" الحقوقي من زيارة أبو صفية بعد 47 يوما من اعتقاله، في سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل المحامي ما يعيشه أبو صفية داخل المعتقل، وقال إنه تعرض لتعذيب مفرط على يد قوات الاحتلال، وإنه احتجز في زنزانة انفرادية خلال الأيام الـ25 الأولى لاعتقاله.
وكان هذا الاعتقال في ظروف غير إنسانية، وفق المحامي الذي قال إن جنود الاحتلال أجبروا "أبو صفية" على خلع ملابسه، والجلوس على حصى مدبب.
كما تعرض الدكتور حسام للضرب من السجَّانين بعصي كهربائية، حتى أُغمي عليه داخل زنزانته من شدة الاختناق والتعذيب، وفق رواية المحامي.
إهمال طبي متعمد
ويعاني أبو صفية ارتفاعا مزمنا في ضغط الدم، وتضخما في عضلة القلب، وهي حالة صحية خطرة تتطلب رعاية طبية مستمرة، لكنه لم يتلق رعاية صحية كافية، ولم يُمنح العلاج إلا بشكل محدود، كما يقول المحامي.
ويتعرض أبو صفية لتجويع متعمد وممنهج داخل السجن، فلا تُقدم له إلا وجبة طعام واحدة فقط في اليوم وهي وجبة يقول المحامي إنها رديئة وسيئة جدا، مؤكدا أنه خسر 15 كيلوغراما من وزنه.
وفيما يتعلق بمحاكمته، أكد المحامي أن الملف القضائي الخاص به نظيف، ولا توجد ضده أي لوائح اتهام رسمية من النيابة العامة الإسرائيلية، كما لا توجد أدلة على التهم التي وُجهت له فور اعتقاله.
إعلانوعجت مواقع التواصل بالتعليقات المتضامنة مع "أبو صفية"، وجاء بعضها غاضبا من معاملة الاحتلال، ومطالبا بالإفراج عنه.
طبيب لا محاربفقد كتب ناشط يدعى مصلح "هذا دكتور وليس محاربا، وحتى المحارب الأسير يجب أن يعامل حسب القوانين الدولية المعمول بها"، مضيفا أن إسرائيل "تتجاهل كل القوانين والأعراف الدولية".
كما كتب ناشط يدعى "سمسم" "هل لديهم عقدة النقص من الأطباء الفلسطينيين حتى يمعنوا في إيذائهم لهذه الدرجة؟"، بينما كتب ناشط يحمل اسم "مارفل" "المقاومة عاملت الأسرى بتعاليم الإسلام.. بينما إسرائيل عاملتهم بلا إنسانية ووحشية ومنطق العصابة".
أما علي أبو رزق فقال إن "هناك الحاجة إلى تكثيف الأنشطة وتزامنها وتوحيد جهودها تحت إطار مظلة نقابية عربية ودولية واحدة، حتى يلتفت العالم للكارثة الطبية الجارية".
وأخيرا، كتب الطغرائي: "أين منظمة الصحة العالمية؟ أين المنظمات الطبية الدولية غير الحكومية؟ أين الغرب الذي يحتكر مبادئ الإنسانية؟"، مضيفا "غزة أسقطت كل الأقنعة وفضحت نفاق الغرب".
ووجهت عائلة الدكتور حسام أبو صفية نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للمساعدة في الإفراج عنه وجميع أفراد الكوادر الطبية الفلسطينية المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
كما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن "أبو صفية"، وقالت في بيان "الدكتور حسام أبو صفية وزملاؤه من الطواقم الطبية يتعرضون لممارسات قمعية ووحشية داخل سجون الاحتلال".
13/2/2025-|آخر تحديث: 13/2/202508:09 م (توقيت مكة)