أثارت تقى فتاة المنوفية حالة جدل كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت قصتها وسنين عمرها التي عاشتهابين الرجال متنكرة على أنها شاب يدعى مصطفى، حلقت شعرها وارتدت مثلهم وعملت نجارا وعتالا وأعمالا لا تقوي عليها الفتيات.

 

 

وكشفت تقى في أول ظهور لها إعلاميًا من خلال برنامج "لقاء على الهواء" من تقديم الفنانة والإعلامية لقاء سويدان، عبر قناة الشمس؛ عن أسباب تحولها إلى شاب حيث قالت:" عشت حياة صعبة فمنذ صغر سني ولم أشعر بالحنية من أحد، والدي توفى وأنا في عمر السنة وأمي كانت دائما تطردني من البيت وكنت أنام في ورشة أحذية ولذلك تزوجت في سن صغيرة وأنجبت ابني الأول في عمر الـ 16 عاما، كنت أعمل وأنفق على المنزل حتى في وجود زوجي وذات مرة وأنا عائدة إلى منزلي وجدته قد ترك المنزل وهرب وباع كل مافيه".

 

وتابعت تقى فتاة المنوفية:" أصبحت في الشارع من دون مأوى فذهبت إلى أهلي لأمي ولكني تعرضت لديهم إلى كل أنواع العذاب حتى إن خالي أراد "اغتصابي" وعند رفضي له طردوني من البيت، كنت حامل في ابني الثاني ولا أعلم ماذا أفعل، فذهبت للعيش في مقابر أمي، كنت اكلمها وأقول لها لماذا يحدث هذا لي".

 

وأوضحت:" الشارع قاسي وكل من فيه يريد النهش في لحمي فقط، فتركت ابني لأهلي وعشت أنا في الشارع وقررت أن أصبح مصطفى، أصبح رجل، وعملت وعشت لسنوات كثيرة وأنا مصطفى وكرهت تقي".


واختتمت تقى باكية هي ولقاء سويدان في وقت واحد:" أنا عاوزة أحس بأمان" ووعدتها لقاء بتوفير مسكن مناسب وفرصة عمل لها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقى فتاة المنوفية التواصل الاجتماعي مصطفى حلقت شعرها

إقرأ أيضاً:

اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة

أعلنت فرق الآثار المصرية والدولية اكتشافين أثريين هامين في محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأميركية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار من الكشف عن ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني في قرية بناويط.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن اكتشاف المقبرة الملكية بأبيدوس يوفر أدلة جديدة بشأن تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي كانت موطنًا لعدد من ملوك “أسرة أبيدوس” الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700و1600 قبل الميلاد.

وأضاف أن المقبرة المكتشفة تعود لأحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم العثور على مقبرته في أبيدوس عام 2014.

ويُعتقد أن هذه المقبرة أكبر من المقابر الأخرى المعروفة سابقًا. وعلى الرغم من أن اسم صاحب المقبرة لا يزال مجهولًا، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.

وفقًا لرئيس البعثة المصرية-الأميركية، جوزيف وجنر، فإن المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتضم غرفة دفن مبنية من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن، والتي كان يصل ارتفاعها في الأصل إلى 5 أمتار.

وعُثر داخل المقبرة على بقايا نقوش تصور المعبودتين إيزيس ونفتيس على جانبي المدخل، إضافة إلى أشرطة كتابية صفراء تحمل اسم الملك باللغة الهيروغليفية، والتي تشبه في أسلوبها الزخارف والنصوص المكتشفة في مقبرة الملك سنب كاي.

ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة.

وتُعد جبانة جبل أنوبيس واحدة من أهم الجبانات الملكية في أبيدوس، حيث اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 ق.م) لإقامة مقبرته الضخمة، مما جعلها مركزًا لدفن الملوك الذين تبعوه، ومن أبرزهم ملوك أسرة أبيدوس، الذين أنشأوا مقابرهم في عمق الصحراء قرب الجبل.

ويُعد هذا الكشف الأثري الجديد خطوة مهمة في فهم تاريخ المقابر الملكية، كما يُلقي الضوء على التطور السياسي لعصر الانتقال الثاني، بينما تقدم ورشة الفخار دليلًا على أهمية سوهاج كمركز اقتصادي وصناعي في العصر الروماني

أما في قرية بناويط، فقد تمكنت البعثة المصرية من العثور على ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، والتي كانت أحد أكبر المصانع التي زوّدت الإقليم التاسع بالأواني الفخارية والزجاجية.

وأكدت الاكتشافات في موقع الورشة وجود عدد كبير من الأفران والمخازن الواسعة التي كانت تُستخدم لتخزين الأواني، إلى جانب العثور على 32 قطعة أوستراكا مكتوبة بالخط الديموطيقي واليوناني، توضح تفاصيل المعاملات التجارية وطريقة دفع الضرائب في ذلك العصر.

وفقًا لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الموقع كان مستخدمًا خلال العصر البيزنطي، لكنه أعيد استخدامه كجبانة بين القرنين السابع والرابع عشر الميلادي.

وعُثر في الموقع على عدد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، والتي تضمنت دفنات جماعية لرجال ونساء وأطفال، ومن أبرزها:

– مومياء لطفل وُضع في وضعية النوم، ويرتدي قبعة نسيجية ملونة.

– جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر.

– بقايا نباتات قديمة، مثل جذور القمح وبذور الشعير ونخيل الدوم، مما يعطي نظرة على الحياة الزراعية في تلك الفترة.

وفي سياق ذي، صلة قال وزير السياحة والآثار المصرية، شريف فتحي، إن الإعلان عن هذه الاكتشافات سيسهم في تعزيز التنوع السياحي لمصر، كما سيدعم الباحثين في دراساتهم بشأن تاريخ المنطقة، ويؤكد أهمية الدور العلمي الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار.

وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للبعثات الأثرية المصرية والدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تُعيد رسم خريطة التاريخ المصري وتوفر رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.

محمد محيي الدين – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  •  المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • فيديو صادم.. فتاتان تثيران الجدل بلعب الورق في المقابر بتركيا
  • كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
  • هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرحالة المغربي
  • البروفيسور مجدي يعقوب: أعامل كل مريض كأنه ابني.. والعمليات المعقدة تسبب توترًا
  • من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين
  • اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة