انقطاع وضعف المياه بعدة مناطق في الإسكندرية بسبب أعمال الصيانة الطارئة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، عن انقطاع وضعف ضغط المياه بعدة مناطق بالمحافظة بسبب أعمال طارئة تقوم بها شركة الصرف الصحي بالشبكة الخاصة بها، ما سيؤدي إلى ضعف وانقطاع المياه ابتداءً من اليوم الجمعة حتى انتهاء شركة الصرف الصحي من أعمالها، على أن تعود المياه إلى طبيعتها فور الانتهاء من هذه أعمال الصيانة.
وجاء في بيان شركة مياه الشرب بالإسكندرية، أنه نظرًا لقيام شركة الصرف الصحي بأعمال طارئة بالشبكة الخاصة بها بمنطقة «مرغم» قبلي الطريق الصحراوي، ما سيؤدى إلى تخفيض الضغوط وضعف وانقطاع المياه بالطريق الصحراوي بمرغم من الكيلو 19حتى الكيلو 26 قبلي الطريق والمناطق التي ستتم فيها أعمال الصيانة، وهي «مساكن الحرية، مساكن عبد القادر الجديدة، مساكن مبارك».
مواعيد عودة المياهوأوضحت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، أن مواعيد عودة المياه بالضغوط الطبيعية للمناطق التي ستجرى فيها الأعمال الخاصة بشبكة الصرف الصحي فور انتهاء الشركة من أعمال الصيانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية قطع المياه اخبار الإسكندرية أعمال الصیانة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مشاريع الصرف الصحي
إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.
كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .
وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .
الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .
لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .