مليشيا الانتقالي تختطف اثنين من مشائخ سقطرى
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إثنين من مشائخ أرخبيل سقطرى، ضمن انتهاكاتها المستمرة في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي خطفت إثنين من مشائخ سقطرى وأودعتهما السجن، ضمن سياساتها القمعية بحق المعارضين لها وللتواجد الإماراتي في الجزيرة.
وأضافت المصادر أن مليشيا الإنتقالي اختطفت الشيخ سعيد عامر أحمد رئيس لجنة المصالحة والتسوية المشكلة من مجموعة من مشايخ وأعيان سقطرى، واشترطت عليه التوقيع على محضر سبق أن تم إعداده من قبلها ويقضي بالالتزام بسياسات المليشيا وتوجهاتها في المحافظة.
وأشارت المصادر لإختطاف الشيخ عبدالله حاجي في مديرية قلنسية وأودعته سجن إدارة أمن المديرية.
ولفتت المصادر لإستدعاء المليشيا خلال الأيام الماضية العديد من وجهاء ومشائخ وأعيان ومواطني سقطرى، وإلزامهم بالتوقيع على مسودة جاهزة تلزمهم بالعمل وفق موجهات وسياسة المليشيا في الأرخبيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى الانتقالي الامارات حديبو اختطاف
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، الاربعاء ، عن رفضه القاطع للحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها ، معتبراً أن الاجتماع الذي يعُقد حاليًا في العاصمة الكينية نيروبي بمثابة مؤامرة كبيرة ضد وحدة السودان وتهدف إلى تقسيمه وزعزعة استقراره، وهو أمر يرفضه حزب الحركة الوطنية السودانية جملة وتفصيلًا.وقال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،في بيان صدر بتوقيعه بتاريخ اليوم الاربعاء ، إن الحزب الاتحادي الاصل يعتبر وحدة السودان أرضًا وشعبا من المرتكزات والثوابت التي لا يقبل المساس ولا المساومة عليها، مشددا على ضرورة احترام السيادة والوحدة الوطنية للسودان، داعيًا جميع القوى الوطنية السودانية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد أي مشاريع مشبوهة تهدف إلى تمزيق وحدة البلاد وإشعال مزيد من الفتن والنزاعات.وجدد السنجك موقف الحزب الاتحادي الاصل الرافض بشكل قاطع أي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، داعيًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد واثيوبيا إلى رفع أيديهم عن الشأن السوداني والتوقف عن دعم المليشيا الخارجة عن القانون، مشيرًا الي ان دعم مليشيا الجنجويد، يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.وتابع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بامريكا، احمد السنجك اننا ندعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم جهود الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تخدم سوى أجندات الفوضى والانقسام.وختم السنجك بالقول “إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لا يمكن أن يكون طرفًا في عمل مشين وغير وطني ،وبالتالي فان وجود ابراهيم احمد الميرغني لا يعني الحزب لا من قريب ولا من بعيد وانه لا يمثل الا نفسه والدوائر التي كلفته بالمهمة،مؤكدا بان مواقف الحزب من مليشيا الجنجويد وقحت وتوابعها معروفة ومعلومة لدي الكافة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب