الحرس الثوري الإيراني يعلن العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين من موقع اغتيال نصرالله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن #الحرس_الثوري_الإيراني العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء #عباس_نيلفروشان الذي كان مع الأمين العام السابق لـ”حزب الله” #حسن_نصرالله عند اغتياله.
وجاء في بيان الحرس الثوري: “بعد أيام من عمليات البحث تم العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان الذي كان استشهد إلى جانب سيد المقاومة السيد الشهيد حسن نصرالله إثر العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02فقالت صحيفة “معاريف” إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل تطلب منها الأمر دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في المقر الحزبي بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، تسربت إليها الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شنت إسرائيل عملية “سهام الشمال” العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، ونفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان حسن نصرالله نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمع لقوات الاحتلال بالأطراف الجنوبية لبلدة البياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف تجمع لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة برشقة صاروخية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وكان حزب الله قد أكد هجومه على قاعدة بيت ليد شرق مدينة نتانيا وأصبنا الأهداف بدقة وذلك بسرب من المسيرات الانقضاضية.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.