ترامب: أوباما سيصوت لي لأنه لا يحب الأشخاص ذوي الذكاء المنخفض مثل هاريس
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أبدى المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب اقتناعه بأن الزعيم الأسبق باراك أوباما، سيصوت له بدلا من زميلته عضوة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social: "أعتقد أن أوباما سيصوت لي لأنه لا يحب حقيقة أن كامالا شخص ذو مستوى ذكاء منخفض للغاية".
وسبق لأوباما أن تحدث في المؤتمر الديمقراطي دعما لهاريس وانتقد ترامب، بالإضافة إلى ذلك، ظهر الرئيس السابق في تجمع هاريس ويخطط للتحدث في مناسبات مماثلة لدعمها.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن أوباما قوله خلال اجتماع مع مجموعة صغيرة من أنصاره في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، حيث قال إن من غير المقبول أن يحجب الرجال السود دعمهم لهاريس لأنها امرأة.
وقد أيد أوباما وزوجته، كالاما هاريس في يوليو، وتعهدا ببذل كل ما في وسعهما لمساعدتها على الفوز بالرئاسة. وظل كلاهما يتمتع بشعبية منذ ترك الرئيس السابق منصبه في عام 2017، وكلاهما ألقى كلمة في المؤتمر الديمقراطي في أغسطس.
وقال أوباما في خطاب ألقاه في المؤتمر: "لن تركز كامالا هاريس على مشاكلها، بل ستركز على مشاكلكم. وبصفتها رئيسة، لن تكتفي بتلبية احتياجات أنصارها ومعاقبة أولئك الذين يرفضون تقبيل الخاتم أو الركوع. بل ستعمل نيابة عن كل أمريكي. هذه هي كامالا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري المرشح الرئاسي الأمريكي ولاية بنسلفانيا كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على جامع المعتصم لرئاسة المؤتمر الوطني التاسع للحزب المزمع عقده يومي 26 و27 نيسان / أبريل المقبل.
وتقتضي لوائح الحزب تصويت أعضاء المجلس الوطني على اسم يقترحه الأمين العام لرئاسة المؤتمر ويعرضه على المجلس، حيث حاز ترشيح جامع المعتصم تصويت 110 من أعضاء المجلس لصالحه، ورفض ثلاثة، وامتناع عضو واحد. وبذلك يكون جامع المعتصم رئيسا للجنة المؤتمر.
ويقتضي النظام الداخلي أيضا، اقتراح الأمين العام لأربعة أسماء لعضوية لجنة رئاسة المؤتمر، ليصوت المجلس على ثلاثة أسماء ضمن الأربعة المقترحة، وأفرزت عملية التصويت على انتخاب كل من عبد العزيز العماري وسعيد خيرون ومنينة المودن أعضاء بلجنة الرئاسة.
وصادق أيضا المجلس على كل اللوائح المتعلقة بالمؤتمر وتنظيمه والأوراق المرفوعة من طرف اللجن، إما بالإجماع أو الأغلبية.
بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على الميزانية المخصصة لتنظيم المؤتمر، والتي تأثرت بانخفاض موارد الحزب المالية، حيث سيشارك في المؤتمر ما بين 1500 و1600 عضو.
يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار استعدادات الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في عام 2026، حيث يسعى الحزب إلى تقييم أدائه وتعزيز موقعه في الساحة السياسية المغربية.
وتأسس حزب العدالة والتنمية المغربي عام 1967 تحت اسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية"، قبل أن يتغير اسمه إلى "حزب العدالة والتنمية" عام 1998، ويبدأ في المشاركة في الانتخابات. وفاز بعدد متزايد من المقاعد البرلمانية في انتخابات 1997، 2002، و2007.
في انتخابات 2011، بعد الربيع العربي وتعديل الدستور المغربي، تصدر الحزب الانتخابات التشريعية، وتم تعيين أمينه العام عبد الإله بنكيران رئيساً للحكومة. واستمر الحزب في قيادة الحكومة بعد فوزه في انتخابات 2016، تحت قيادة سعد الدين العثماني.
تعرض الحزب لهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية لعام 2021، حيث انخفض عدد مقاعده في البرلمان من 125 إلى 13 مقعداً فقط.