دول أوروبية تدعو لوقف إطلاق نار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا زعماء تسع دول من الاتحاد الأوروبي مطلة على البحر الأبيض المتوسط، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وجاء في بيان صادر عن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين حضروا قمة تُعرف باسم (ميد 9) في قبرص "في ظل توسع الصراع في غزة إلى المنطقة الأوسع، نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصعيد المواجهة".
وتتألق مجموعة (ميد 9) من: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان وقبرص ومالطا وسلوفينيا وكرواتيا .
وقال زعماء hgدول في بيان مشترك "نسعى إلى وقف إطلاق نار فوري على طول الخط الأزرق وإرسال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب إلى لبنان".
حضر القمة ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين.
أوضحت فرنسا، أمس الخميس، أن القمة ستبحث خصوصا في "تعزيز المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن القمة "ستشكل فرصة للبحث في الطريقة التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها حشد صفوفه بشكل أكبر".
كما تطرقت القمة إلى مسألة الهجرة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة الاتحاد الأوروبي دول أوروبية البحر الأبيض المتوسط غزة لبنان وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: ملتزمون بالإسهام في إحلال السلام وبحل الدولتين
شدد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الثلاثاء، على التزام الاتحاد الأوروبي التام بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة كوستا في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية بالقاهرة .وقال كوستا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم أيضاً بحل الدولتين بحيث تستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن بمنأى عن تهديدات الإرهاب، وملتزم بدعم مجهودات الدول العربية و السلطة الفلسطينية كما كنا دائماً. وأضاف"الاتحاد الأوروبي يرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لتغييرات سكانية أو إقليمية في غزة أو في أنحاء أخرى من العالم، أو في أي مكان،اتساقاً مع ميثاق الأمم المتحدة، و القانون الدولي، ومبادئنا الأساسية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يدعو كافة الأطراف لوقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية إطلاق سراح الرهائن انطلاقاً من الوفاء بتنفيذ التزاماتهم بالكامل. واستطرد"نشيد بدور كافة الأطراف المشاركة في جهود الوساطة، خاصةً مصر وقطر آملين أن تكون المحادثات حول المرحلة الثانية ناجحة، وهو أمر في غاية الأهمية، ليس فقط للسماح بإطلاق سراح كافة الرهائن والمعتقلين، بل أيضاً لضمان فتح طريق مؤدي لوقف الاعتداءات وقفاً دائماً".
وللتوصل لحل سياسي يشمل غزة والضفة الغربية، لابد من "طريق يحترم القانون الدولي، والقانون الإنساني، للسماح للإغاثة الإنسانية بالوصول للفلسطينيين والمدنيين الذين يجب حمايتهم". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي و دوله الأعضاء داعمون لهذه الأهداف، بزيادة الإغاثة الإنسانية، وبإيفاد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية عند معبر رفح.
وأورد "إن دعمنا للسلطة الفلسطينية دعم راسخ، كما أن الاتحاد الأوروبي يدعم إصلاح جدول أعمال السلطة الفلسطينية، لتؤدي دوراً حيوياً في إدارة غزة".