ضياء عبد الخالق لـ«صدى البلد»: مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح «شيء عظيم»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الفنان ضياء عبد الخالق إنه كان حريصًا على التواجد في افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح.
وأضاف ضياء عبد الخالق، في لقاء خاص مع "صدى البلد"، أنه فخور بمهرجان نقابة المهن التمثيلية، ووجه الشكر للدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والقائمين على المهرجان، قائلًا: "مهرجان عظيم وألف مبروك لكل المكرمين".
وتابع ضياء عبد الخالق أن المسرح يحتاج إلى دعاية كبيرة ودعما قويا في الفترة القادمة.
حضر المهرجان عدد من النجوم، على رأسهم: الفنان أشرف زكي رئيس المهرجان نقيب المهن التمثيلية، سهير المرشدي، سوسن بدر، إيهاب فهمي، روجينا، نهال عنبر، سامح حسين، محمد رياض، رانيا محمود ياسين، عادل عزوز، نيرمين زعزع، منة بدر تيسير، نبيل علي ماهر، ياسر عزت، رضا إدريس، زينب العبد، مايا زكي، السيناريست محمود حمدان، حسني شتا، أحمد سلامة، وغيرهم.
يرعى المهرجان هذا العام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستمر فعالياته من 9 حتى 20 أكتوبر 2024، ويتسابق على جوائزه هذا العام، 25 عرضًا مسرحيًا بدلًا من 10 كما كان مقررًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان نقابة المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية اخبار الفن صدى البلد المهن التمثیلیة
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، شرحًا مفصَّلًا لاسم الله "الكريم"، مؤكدًا أنه من الأسماء الحسنى التي نُصَّ عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمع عليها المسلمون.
وبيّن فضيلته أن اسم "الكريم" ورد صريحًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ اسْمُهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، موضحًا أن "السَّفْساف" تعني الأمور الحقيرة الرديئة.
وأوضح شيخ الأزهر أن اسم «كريم» جاء على وزن "فَعِيل"، الذي قد يحمل معنى "المفعول" (مِثل "مَكْرُم") بدلًا من "فاعِل"، قائلًا: «الشرع وَرَدَ بهذا الاسم دون الاشتقاق القياسي (كارم)، فالأسماء الحسنى توقيفية تُؤخذ كما وردت، مضيفا أن المعنى الذي يليق بالله تعالى هو "المُكْرِم" الذي لا ينفك كرمه عن ذاته، بخلاف البشر الذين يتصفون بالكرم كـ"فعلٍ" مؤقت.
وتطرق فضيلته إلى شرح القاضي أبي بكر ابن العربي في كتابه "الأمد الأقصى"، الذي حصر ١٦ معنى لـ"الكريم"، بينها ما ينطبق على الله تعالى كـ"كثير الخير"، "سريع العطاء"، "المنزَّه عن النقائص"، و"الذي يعطي بلا انتظار مقابل". واستثنى معنى واحدًا لا يليق بالله، وهو "الذي يعطي وينتظر مِنَّةً على المُعطَى"، مؤكدًا أن الله تعالى يعطي دون انتظار شكر أو منّة.
وأكد الإمام الأكبر، أن كرم البشر محدودٌ بطبائع النفس وغواية الشيطان، حيث يتنازع الإنسان بين البخل والعطاء، بينما كرم الله مُطْلَقٌ ولا يشوبه نقص، كما لفت إلى أن كرم الله يجمع بين صفات الجلال (كصفة ذاتية) وصفات الأفعال (كعطاءٍ متجدد)، بينما كرم الإنسان مرتبط بحالاته وظروفه، محذرا المؤمنين من الغرور بكرم الله، رغم تأكيده أن اسم "الكريم" يبعث على التفاؤل، قائلًا: «لا يغرنَّكم هذا الكرم، فالله يحاسب ويراقب»، مشيرًا إلى التوازن بين رحمة الله وعدله.