إيقاف سيدة حكم تركية مدى الحياة بتهمة جنسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – آثار الاتحاد التركي لكرة القدم جدلا كبيرا بعد قرار إيقاف الحكمة التركية إليف كارا أرسلان مدى الحياة بعد اتهامها بإقامة علاقة جنسية مع مسؤول في لجنة الحكام في تركيا.
وتحدثت إليف لأول مرة بعد انتشار مقطع فيديو يكشف وجود علاقة جنسية برفقة مفتش حكام الدوري الممتاز أورهان إردمير البالغ من العمر 61 عاما، وقالت الحكمة البالغة من العمر 24 عاما في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية عن وسائل إعلام تركية أن مقطع الفيديو مفبرك وتم إنشاؤه عبر الذكاء الإصطناعي ونفت بشكل قاطع وجود علاقة مع المسؤول أو تصوير أي مقطع غير أخلاقي.
وأكدت هيئة التحكيم التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم رفض استئنافيهما مع إيقاف كارا أرسلان عن الأنشطة المتعلقة بكرة القدم مدى الحياة سواء في أو المنافسات العالمية.
وتفيد التقارير أن هذه العقوبات تأتي بعد ظهور مزعوم لمقطع فيديو جنسي يُدعى أنه يضم الثنائي وفقا لما ذكرته صحيفة “ذا صن”.
وأنكرت إليف أنها الشخصية التي ظهرت في الفيديو المسرب وقالت في تصريحاتها: “سأواجه طريقا طويلا أمامي قانونيا لكنني سأتمكن من التغلب عليه بأقوى وأفضل طريقة”.
وأصدر محامي يمثل كارا أرسلان بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أن الفيديو تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجاء في البيان: “نشر فيديو مفبرك على وسائل التواصل الاجتماعي وتم إنشاؤه بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي من حساب شخص آخر على مواقع التواصل وليس له أي علاقة بموكلتي بأي شكل من الأشكال”.
وأشار: “عند فحص الفيديو من الواضح جدا أن الصورة غير واضحة وأن أطراف العلاقة تم تعديلها بالكامل بواسطة الكمبيوتر”.
من جانبه قال إردمير بأن مسيرته المهنية انتهت الآن، قائلا: “لقد دمرت سمعتي في عيون عائلتي ودائرة أصدقائي ومجتمع التحكيم”.
يذكر أن أدمير كان حكما دوليا بين عامي 1999-2002 وتولى إدارة مباريات في الدوري التركي الممتاز قبل أن يصبح مراقبا للحكام.
Tags: حكمة تركيةلاعبة تركيةملاعب تركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حكمة تركية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تهز أركان غينيا الاستوائية وحديث عن مناورة سياسية
غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.
وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي، بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالات