بيان مشترك لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا: الهجمات على «يونيفيل» في لبنان غير مبررة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الدول الثلاثة: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، اليوم الجمعة، بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الهجمات على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» غير مبررة، ويجب أن تتوقف على الفور، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت الدولة الثلاث -في البيان المشترك- إن الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701 والقانون الإنساني الدولي.
في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وكانت «يونيفيل»، أعلنت صباح أمس الخميس، إصابة جنديين من قواتها بعد أن أطلقت دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار من باتجاه برج مراقبة في مقرها في «الناقورة».
وتراقب البعثة الأممية المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عقود، ويبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف فرد أممي من أكثر من 50 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل البيان المشترك الدول الثلاث الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الفرنسي القانون الإنساني الدولي ايطاليا جو بايدن حفظ السلام جيش الاحتلال فرنسا قرار مجلس الأمن 1701 لبنان مجلس الأمن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة
كشفت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن الجرائم المروعة والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، على مدار الأشهر الماضية.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار تورك عبر "الفيديو كونفرنس" خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء يوم الجمعة، إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، "وثق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل".
وقال تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.
وتطرق المسئول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته قوات الاحتلال الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة.
وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه.
وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.
وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى، بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية، جريمة حرب، وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".