قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن خروج قوات بلاده من سوريا أمر غير معقول دون ضمان أمن الحدود بين البلدين، في رد تركي رسمي على تصريحات بشار الأسد الأخيرة التي اتهم فيها أنقرة باحتلال جزء من الأراضي السورية.

وأكد يشار خلال مقابلة مع وسائل إعلام تركية، "أن الرئيس السوري بشار الأسد سيتصرف بعقلانية أكثر في ملف الأمن على الحدود".



Milli Savunma Bakanı Yaşar Güler, A Haber ve Sabah Gazetesi’nin sorularını yanıtladı.

Özel Yayın 14:00’da A Haber’de… pic.twitter.com/VVnnB3JOso — A Haber (@ahaber) August 12, 2023

وأوضح يشار، "أن بلاده تسعى للسلام في سوريا، كما يعمل أردوغان بشكل مكثف من أجل ذلك، مشيرا إلى أن صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك".

والأسبوع الماضي قال بشار الأسد خلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز، "إن الإرهاب في سوريا صناعة تركية، مضيفا أن هدف أردوغان من الجلوس معه هو "شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا".



وفي أيار/مايو الماضي أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين السوري فيصل المقداد والتركي مولود تشاوش أوغلو، ونظيريهما الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، طلبوا من نوابهم "وضع خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين تركيا وسوريا".

واتفق وزير الخارجية التركي ونظيره السوري على وضع خارطة طريق بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين، خلال الاجتماع الأول بين مسؤولين من تركيا وسوريا منذ 2011.

وتنتشر القوات التركية في عدة نقاط أمنية وعسكرية في سوريا وتتركز في إدلب وحماة والرقة وريف حلب.

وشنت أنقرة خلال السنوات الماضية عدة حملات عسكرية ضد مليشيا سوريا الديمقراطية وسيطرت من خلالها على عدة مدن وبلدان في شمال وشمال غربي سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سوريا بشار الأسد أردوغان تركيا القوات التركية سوريا تركيا أردوغان بشار الأسد القوات التركية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد

#سواليف

كشفت صحيفة “النهار”، في تقرير لها، تفاصيل جديدة حول #التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق #رفيق_الحريري، مشيرة إلى #اجتماع_سري حاسم في #دمشق حضره #ضباط كبار وشخصيات بارزة من نظام #بشار_الأسد.

بدأت التوترات بين الحريري ونظام الأسد منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد وفاة باسل الأسد، حيث سعت القيادة السورية إلى تحضير بشار الأسد لوراثة السلطة. اصطدم بشار بمعارضة قوية من داخل البيروقراطية السورية التي كانت ترى فيه شخصية غير مؤهلة لضبط توازنات الحكم، خاصة في ظل تنامي النفوذ الإيراني داخل سوريا.

حاول الحريري الموازنة بين علاقاته الإقليمية والدولية وطموحه لتحقيق استقلال @لبنان عن الهيمنة السورية. أسس تحالفات مهمة داخل لبنان ومع المعارضة، خاصة مع البطريرك نصرالله بطرس صفير، في مواجهة النفوذ السوري ورئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود، حليف الأسد. أدرك الحريري أن مشروع استقلال لبنان لن يكتمل إلا بكسر القبضة السورية، وهو ما زاد من عداء النظام السوري له.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل 2025/02/14

شهدت الفترة الأخيرة من حياة الحريري توترًا حادًا في علاقاته مع بشار الأسد. ففي عام 2003، وخلال اجتماع حضره اللواء غازي كنعان ورستم غزالة، تعرّض الحريري لإهانة مباشرة من الأسد، الذي هدده بضرورة القبول بتمديد ولاية الرئيس لحود. وعاد الأسد في اجتماع آخر عام 2004 ليكرر تهديداته بلهجة عدائية غير مسبوقة.

بحسب صحيفة “النهار”، انعقد قبل أشهر من الاغتيال اجتماع سرّي في منزل يقع في حيّ الشعلان بدمشق، قرب مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان، أحد كبار قادة حزب البعث والأجهزة الأمنية. ناقش الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية؛ القرار الدولي 1559 ومخاطره على الوجود السوري في لبنان، كيفية عزل الحريري عن البيروقراطية السورية التي كانت تتواصل معه، وتحجيم تأثير الحريري وعلاقاته مع السعودية.

خلص الاجتماع إلى ضرورة منع الحريري من الترشح للانتخابات اللبنانية بأي وسيلة، حيث كان من المتوقع أن يحقق تحالفه مع المعارضة فوزًا ساحقًا، ما يهدد النفوذ السوري في لبنان، ويعزز تطبيق القرار الدولي 1559.

رفع المجتمعون تقريرًا من 16 صفحة إلى آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية حينها، الذي بدوره رفعه إلى بشار الأسد. حصلت الموافقة، ليأتي يوم الزلزال في 14 فبراير/شباط 2005، حيث تم تنفيذ عملية الاغتيال التي أشعلت احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، بعد 29 عامًا من الهيمنة.

شكّل اغتيال الحريري نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان والمنطقة، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرة مليونية عُرفت بثورة الأرز، مطالبين بإنهاء الاحتلال السوري.

أدى الضغط الشعبي والدولي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ما مثّل أولى الهزائم الكبرى لنظام الأسد، قبل سقوطه لاحقًا في سوريا.

مقالات مشابهة

  • حافظ بشار الأسد يتعهد بكشف الحقائق والأسرار
  • حافظ بشار الأسد: سنكشف أسرار المرحلة في بودكاست مرتقب
  • استقبال مهيب للرئيس السوري أحمد الشرع في مسقط رأس بشار الأسد.. فيديو
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • نجل بشار الأسد يكشف تفاصيل الهروب إلى موسكو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح زوجة بشار
  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد