امريكا توسع العقوبات على النفط والبتروكيماويات بإيران ردًا على الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم عن توسيع العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وذلك كجزء من الرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيل ، ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الضغوط الاقتصادية على الحكومة الإيرانية.
وأوضح بيان وزارة الخزانة أن العقوبات الجديدة تستهدف عددًا من الشركات والأفراد المرتبطين بقطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني، حيث يُعتبر هذا القطاع من المصادر الرئيسية للعائدات المالية في البلاد.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تأتي في ظل استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى حماية حلفائها، خصوصًا إسرائيل، من التهديدات المتزايدة. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من استراتيجيتها الشاملة لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
كما دعت الوزارة الدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذه الجهود من خلال فرض عقوبات مشابهة على إيران، معتبرة أن التعاون الدولي ضروري لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها طهران.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه العقوبات في تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران، التي تعاني بالفعل من عقوبات سابقة ومن ضغوط اقتصادية ناجمة عن النزاعات الإقليمية. ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة التوترات بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على بعثة "اليونيفيل" في لبنان
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة السفير الإسرائيلي في باريس على خلفية الهجوم الجديد الذي شنته القوات الإسرائيلية على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، والمعروفة باسم "اليونيفيل".
وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي عن "قلقها العميق" بشأن القصف الذي استهدف قوات الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وأضاف البيان أنه يجب على السلطات الإسرائيلية أن توضح موقفها، مما استدعى هذا الإجراء الدبلوماسي.
كما أكد البيان على أهمية حماية قوات الأمم المتحدة، مشددًا على أن هذا الالتزام ينطبق على جميع الأطراف في النزاعات. ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام هذا الالتزام، مما يتيح لقوة "اليونيفيل" القيام بمهمتها بحرية.
في سياق متصل، شددت الخارجية الفرنسية على ضرورة "وقف إطلاق النار فورًا وعلى نحو دائم في لبنان"، لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بشكل كامل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوة "اليونيفيل" عن إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان، حيث تم نقل أحدهما إلى المستشفى في صور. وأكدت القوة الدولية أن هذه الحوادث تعرض سلامة أفرادها للخطر الشديد، وهو ما يثير قلقًا بالغًا في سياق الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية قطاعي النفط والبتروكيماويات إيران الهجمات الأخيرة استهدفت إسرائيل أن هذه
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
أوقفت أكبر مصفاة نفط في سوريا عملياتها بعد توقفها عن تلقي الخام من إيران الذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد، وفقًا لما قاله مديرها العام لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
وقال إبراهيم مسلم إن مصفاة بانياس التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من النفط الخام يومياً أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف: "نحن نقوم فقط بأعمال الصيانة التي تستغرق وقتاً قصيراً حتى نكون مستعدين لوقت توفر النفط الخام".
وأوضح مسلم أن أعضاء القيادة السورية الجديدة - التي تضم شخصيات من حكومة الإنقاذ التي حكمت جيباً للمتمردين في شمال غرب سوريا لسنوات - أخبروه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضاً من شراء قطع غيار لمعداتها.
وتابع: "قالوا، إن شاء الله، سيتم رفع العقوبات وستتمكنون من شراء قطع الغيار"، كاشفا أن "هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزن، الوضع مستقر".
وقال مسلم إن سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الأسد 90 في المائة من نفطها الخام من إيران، في حين تأتي النسبة المتبقية البالغة 10 في المائة من حقول النفط في سوريا.
وأشار مسلم إلى أن الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته، مضيفا أن محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستخدام احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وتعاني سوريا ككل من نقص حاد في الكهرباء، نتيجة بشكل رئيسي لعدم وجود الوقود لتشغيل محطات الطاقة.
وكان الاستثناء هو إدلب، معقل هيئة تحرير الشام، التي تتلقى الطاقة من تركيا، وقال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة فاينانشال تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن خطوط الكهرباء من تركيا تم تمديدها بالفعل إلى مدينة حلب.
وقال مسلم إن مصفاة بانياس كانت تضيف إلى مخزونها من المنتجات النفطية منذ عام 2020، تحسبًا لمشروع صيانة يتطلب توقفًا لمدة شهرين عن العمل.
ووصف المشاكل القديمة في المصفاة التي تحتاج إلى معالجة، مثل المدخنة المتهالكة والأضرار الناجمة عن زلزال في عام 2022.