أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم عن توسيع العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، وذلك كجزء من الرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيل ، ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الضغوط الاقتصادية على الحكومة الإيرانية.

 

وأوضح بيان وزارة الخزانة أن العقوبات الجديدة تستهدف عددًا من الشركات والأفراد المرتبطين بقطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني، حيث يُعتبر هذا القطاع من المصادر الرئيسية للعائدات المالية في البلاد.

وتهدف هذه الخطوة إلى تقويض قدرة إيران على تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تأتي في ظل استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى حماية حلفائها، خصوصًا إسرائيل، من التهديدات المتزايدة. وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من استراتيجيتها الشاملة لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.

 

كما دعت الوزارة الدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذه الجهود من خلال فرض عقوبات مشابهة على إيران، معتبرة أن التعاون الدولي ضروري لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها طهران.

 

ومن المتوقع أن تتسبب هذه العقوبات في تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران، التي تعاني بالفعل من عقوبات سابقة ومن ضغوط اقتصادية ناجمة عن النزاعات الإقليمية. ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة التوترات بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

 

فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على بعثة "اليونيفيل" في لبنان

 

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة السفير الإسرائيلي في باريس على خلفية الهجوم الجديد الذي شنته القوات الإسرائيلية على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان، والمعروفة باسم "اليونيفيل". 

 

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان رسمي عن "قلقها العميق" بشأن القصف الذي استهدف قوات الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وأضاف البيان أنه يجب على السلطات الإسرائيلية أن توضح موقفها، مما استدعى هذا الإجراء الدبلوماسي.

 

كما أكد البيان على أهمية حماية قوات الأمم المتحدة، مشددًا على أن هذا الالتزام ينطبق على جميع الأطراف في النزاعات. ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام هذا الالتزام، مما يتيح لقوة "اليونيفيل" القيام بمهمتها بحرية.

 

في سياق متصل، شددت الخارجية الفرنسية على ضرورة "وقف إطلاق النار فورًا وعلى نحو دائم في لبنان"، لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بشكل كامل.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوة "اليونيفيل" عن إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان، حيث تم نقل أحدهما إلى المستشفى في صور. وأكدت القوة الدولية أن هذه الحوادث تعرض سلامة أفرادها للخطر الشديد، وهو ما يثير قلقًا بالغًا في سياق الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية قطاعي النفط والبتروكيماويات إيران الهجمات الأخيرة استهدفت إسرائيل أن هذه

إقرأ أيضاً:

الرد على إيران.. غضب أمريكي من إسرائيل

بغداد اليوم- متابعة

يشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط والغضب جراء عدم قيام إسرائيل بمشاركة خطط الرد المرتقب على الهجوم الإيراني مع الولايات المتحدة، وفقا لما أوردته عدة وسائل إعلام أمريكية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، القول إن إسرائيل رفضت حتى اللحظة الكشف عن تفاصيل خططها المتعلقة بالرد على طهران لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة لاتريد تكرار سيناريو اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله، عندما تفاجأت بالعملية بعد أن عمدت إسرائيل لإخبارها أثناء تنفيذ الهجوم.

وأكد مسؤولون دفاعيون أمريكيون للصحيفة أن الولايات المتحدة محبطة من التصرفات الإسرائيلية على اعتبار أنه لم يكن لديها الوقت الكافي لوضع قواتها في مواقع مناسبة لدعم إسرائيل أو لحماية الجنود الأمريكيين المتواجدين في المنطقة.

بدورها نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مصدرين أمريكيين القول إن القادة الإسرائيليين لم يقدموا تفاصيل محددة حتى الآن بشأن ردهم على الهجوم الإيراني، على الرغم من قيام المسؤولين العسكريين الأمريكيين بمناقشة إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بمعلومات استخباراتية أو شن ضربات جوية.

وكان من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في واشنطن، لكن الزيارة أرجئت بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحسب الشبكة.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية الإفصاح عن سبب إلغاء الزيارة، وأحالت الصحفيين إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولم يرد مكتبا نتانياهو وغالانت بعد على طلب التعليق.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية عدة نقلا عن مصادر مطلعة أن نتانياهو يريد إجراء محادثات هاتفية مسبقة مع بايدن، وأن توافق الحكومة الإسرائيلية على الرد على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر تشرين الأول.

وذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن من المتوقع أن يجري بايدن اتصالا هاتفيا مع نتانياهو، الأربعاء، حول أي خطط تتعلق بضرب إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون لـ"إن بي سي" إنهم لا يعتقدون أن إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الرد.

وأضاف المسؤولون أن الخيارات التي لا تزال قيد النظر تتضمن استهداف البنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإيرانية والدفاعات الجوية ومنشآت الطاقة.

وكان بايدن حضّ إسرائيل على تفادي استهداف المنشآت النفطية لإيران، التي تعد من أكبر منتجي الخام في العالم.


مقالات مشابهة

  • أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل
  • أميركا توسع نطاق العقوبات على إيران
  • ردا على مهاجمة إسرائيل.. أمريكا توسع العقوبات على قطاعين للطاقة بإيران
  • واشنطن توسع نطاق العقوبات على إيران
  • مسؤول إسرائيلي يكشف رفض اليونيفيل طلب إسرائيل بسحب قواتها من حدود لبنان
  • عقوبات أمريكية على قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران ردا على الهجوم على إسرائيل
  • إندونيسيا تهاجم إسرائيل بعد إصابة اثنين من جنودها في "اليونيفيل"
  • كيف ستتأثر اقتصادات المنطقة والعالم في حال استهداف إسرائيل لمنشآت النفط بإيران؟
  • الرد على إيران.. غضب أمريكي من إسرائيل