معلومات عن وفيق صفا عضو حزب الله.. استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارتين جويتين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في تصعيد جديد يصب البنزين على النار، ويشعل التوتر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، شنت القوات الجوية للاحتلال أمس، هجمات جديدة على العاصمة اللبنانية بيروت وتحديًدا في منطقتي رأس النبع والنويري، مستهدفه أحد قادة الحزب وهو «وفيق صفا»، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
من هو وفيق صفا؟وفي هذا التقرير تستعرض «الوطن»،أهم المعلومات عن وفيق صفا، أحد قيادات حزب الله، ونستعرض أبرز المحطات في حياته وفقًا لـ«سكاي نيوز»، وتأتي كالتالي:-
1- يُعرف وفيق صفا بدوره المهم والمؤثر داخل حزب الله، ليس فقط على الصعيد الأمني، بل أيضًا على الصعيد السياسي.
2- مدير مكتب الاتصال في حزب الله، ومن الشخصيات الأساسية في إدارة علاقات الحزب الخارجية والأمنية.
3- لعب دورًا محوريًا في عدة مفاوضات، من بينها عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي عام 2006.
4- من مواليد عام 1960 في بلدة زبدين، إحدى بلدات جنوب لبنان القريبة من مدينة النبطية.
5- انضم إلى صفوف حزب الله عام 1984.
6- وُضع على رأس اللجنة الأمنية عام 1987.
7- شارك صفا عام 2000 في لجنة مفاوضات أسسها خلال اختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين، الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل عام 2004 في صفقة تبادل.
8- وشارك صفا في مفاوضات إعادة جنديي الاحتياط الذين اختطفهم حزب الله قبل حرب لبنان الثانية عام 2006.
9- وأصيب اثنان من أبنائه في تفجيرات «البيجر» المأساوية التي وقعت في 17 سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفيق صفا حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حزب الله وفیق صفا
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.