بيان أوروبي بشأن استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا زعماء 9 دول بالاتحاد الأوروبي مطلة على البحر المتوسط، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار؛ بعد تصعيد حاد في الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وجاء في بيان صادر عن زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين حضروا قمة تُعرف باسم (ميد9) في قبرص: "في ظل توسع الصراع في غزة إلى المنطقة الأوسع، نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصعيد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله".
وقال زعماء دول منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان والبرتغال في بيان مشترك "نسعى إلى وقف إطلاق نار فوري على طول الخط الأزرق وإرسال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب إلى لبنان"، وذلك في إشارة إلى خط ترسيم حدود وضعته الأمم المتحدة ويفصل الأراضي اللبنانية عن الإسرائيلية وعن هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
واندلع الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله قبل عام عندما بدأت المجموعة المدعومة من إيران إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي أعقبت هجوما شنته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص في غضون ساعات.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع وقتلها عددا من كبار قادة حزب الله، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أصيب 2 من قوات حفظ السلام في انفجارين بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان، وذلك وفقا لما ذكرته قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر المتوسط وقف فوري لإطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون متخوف من تأخر انسحاب إسرائيل ويتحدث عن مصير سلاح حزب الله
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان بحلول الموعد المقرر غدا الثلاثاء، وقال إن "لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة".
ووفقا لما نقله حساب الرئاسة اللبنانية على "إكس"، قال عون خلال استقباله -اليوم الاثنين- وفد نقابة المحررين "العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له، ونحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".
وأكد الرئيس اللبناني أن الرد على أي خطوة إسرائيلية سيكون "من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع"، وأضاف "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون".
وبخصوص مستقبل سلاح حزب الله، قال عون "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وأما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".
وحضّ الرئيس اللبناني في وقت سابق اليوم رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على تحمل مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب البلاد.
وقال -وفق بيان عن رئاسة الجمهورية- "نتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.. على رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
إعلانوأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونص الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الحالي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يصر على البقاء في 5 مواقع على طول الحدود.
وتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، مما تسبّب بسقوط قتلى.
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -أمس- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول غد الثلاثاء. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.