توجيه نيابي لأمانة بغداد: اهتموا بهذه المناطق
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وجهت النائب عن محافظة بغداد مديحة المكصوصي، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، رسالة إلى أمانة العاصمة بشأن الاهتمام بخدمات المناطق الزراعية التي أصبحت ذات طابع سكني.
وقالت المكصوصي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مناطق زراعية في العاصمة تعاني من نقص في بعض الخدمات الأساسية وأهمها التبليط خاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء وموجات الامطار، إضافة إلى تنظيم الكهرباء بتلك المناطق".
وأضافت ان "أمانة بغداد مطالبة بالاهتمام بواقع خدمات المناطق الزراعية في العاصمة خاصة وأنها أصبحت واقع حال ودخلت ضمن تصاميم المناطق السكنية وهناك جهود لتحوليها لسكنية من قبل الحكومة وحتى مجلس النواب".
وبينت المكصوصي أن "المناطق الزراعية لا يؤخذ منها أموال جباية كحال باقي المناطق السكنية، ولهذا نحن نسعى ونعمل على تحويل تلك المناطق الى سكنية حتى تكون الخدمات المتوفرة لديهم مدفوعة كحال باقي المناطق السكنية في بغداد وباقي المحافظات".
وكان مجلس محافظة بغداد، قد كشف في وقت سابق، عن وجود حراك من اجل شمول المناطق الزراعية في العاصمة بعمليات الاكساء، من خلال التنسيق مع أمانة العاصمة بغداد وكذلك وزارة الاعمار والإسكان، بغية حل المشاكل الخدمية التي تعاني هذه المناطق، والتي هي أصبحت واقع حال داخل الكثير من مناطق العاصمة.
وتشهد عدد من المناطق الزراعية في العاصمة بغداد حملات اكساء للطرق ومد شبكة مياه الصرف الصحي، الامر الذي دفع المواطنون للمطالبة بشمول مناطقهم بهذه الحملات وعدم جعلها تقتصر على مناطق معينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المناطق الزراعیة فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تأثير تأخر الأمطار على الزراعة في الأردن
#سواليف
حذر رئيس اتحاد #المزارعين #الأردنيين، عودة الرواشدة، من تداعيات تأخر #الموسم_المطري على #القطاع_الزراعي، مشيرًا إلى أن مناطق #غور_الأردن تعتمد بشكل كبير على #سدود_المياه، في حين تعتمد بقية المناطق بشكل أساسي على #الأمطار.
وقال الرواشدة لوسائل اعلامية الاثنين، إن المزارعين ينتظرون تحسن الموسم المطري لتفادي تأثر المحاصيل، خاصة الحقلية مثل القمح والشعير والعدس، والتي تعتمد كليًا على مياه الأمطار وتزرع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومساحاتها الشاسعة، مثل المناطق الشرقية والجنوبية. وأضاف أن بعض هذه المزروعات يُستخدم كعلف للمواشي، مما يثير قلق المزارعين من تأثير تأخر الأمطار على أسعار المزروعات الشتوية.
كما أعرب عن قلقه من استمرار ارتفاع درجات #الحرارة، الذي قد يؤدي إما لزيادة إنتاج الخضار بشكل كبير أو انخفاضه بشكل ملحوظ إلى حد #الصقيع في بعض المناطق، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين. وأكد أن مناطق وادي الأردن لم تصل بعد إلى مرحلة الصقيع، إضافة إلى أن المزارعين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال الممارسة، فضلاً عن الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد بنصائح دورية حول أوقات الزراعة والري بالتنقيط والعناية بالمزروعات.
مقالات ذات صلة “سأتعامل مع إيران لكني غير مهتم بضم الضفة”.. تقرير عبري يكشف رسالة ترامب لنتنياهو 2024/12/16ورغم المخاوف، عبر الرواشدة عن تفاؤله بموسم زراعي جيد، مع أمل أن تعوض الأيام القادمة نقص الهطول المطري، متمنيًا استئناف حركة الاستيراد والتصدير بين الأردن وسوريا ولبنان والعراق، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرصًا أفضل للمزارعين الذين تحملوا صعوبات خلال السنوات الماضية مع إغلاقات المعابر والحدود .