33 عملية جراحية في يوم واحد|ماذا فعل بغزة الدكتور محمد توفيق يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تصدر أسم الطبيب المصري محمد توفيق ترند مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتة وهو داخل أحدى مستشفيات قطاع غزة، بعد أن أنهكه التعب والإرهاق عقب إجرائه أكثر من 33 عملية جراحية لفلسطينيين خلال يوم واحد.
حرب غزة ماذا قال رواد مواقع التواصل لمحمد توفيق؟ونشر رواد مواقع التواصل صورة طبيب العيون محمد أحمد توفيق عقب انتهائه من عمله، موجهين له الشكر على جهده في علاج مرضى العيون بغزة، وإجراء جراحات لهم رغم الصعاب التي كانت تحيط به وبالعاملين بالمستشفى.
قال توفيق في تصريحات إعلاميه، إن رحلته لغزة بدأت في أول مايو الماضي بصحبة 19 طبيبا ضمن متطوعي فريق الطوارئ الطبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه فور تلقيه الموافقة بالسفر ترك أعماله في القاهرة وسافر للمساهمة في تخفيف الآلام عن الفلسطينيين.
«المؤتمر»: قمة أسمرا خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني بمنطقة القرن الإفريقي مصر أكتوبر: القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال تأكيد لعمق تواجدنا بإفريقياوأضاف توفيق: أنا اجريت عشرات الجراحات الخاصة بالمياه البيضاء والشبكية وصدم مما شاهده واستخرجه من عيون الفلسطينيين، مشيرًا ان 90% من الحالات التي استقبلها وعالجها كانت تعاني من وجود شظايا وأجسام غريبة داخل العين جراء القصف، فضلا عن انفصال شبكي ونزيف، ومياه بيضاء.
وتابع توفيق: أجرى نحو 150 عملية جراحية داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وكان يستقبل ويعالج ما يصل إلى 50 حالة يوميًا، أما عن اليوم الذي التقطت له فيه تلك الصورة، فقال إنه أجرى حينها 33 عملية جراحية فأنهكه التعب بعد 13 ساعة من العمل المتواصل، وفوجئ برواج الصورة على مواقع التواصل.
واختتم توفيق، أنه لن يتأخر أبدا عن إجراء جراحات أخرى وفحص عيون كل المترددين على المستشفيات في غزة كلما سنحت له الفرصة، موضحا أن ما فعله هو مساهمة بسيطة يمكن أن يقدمها لأشقائه الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب.
محمد توفيق ضحايا حرب غزةارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 42,126، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 98,117 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقً لتقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا، و231 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحايا حرب غزة غزة حرب غزة مواقع التواصل عملیة جراحیة محمد توفیق
إقرأ أيضاً:
مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟
"الفنان يسأل.. والجمهور يجيب.. والجائزة مفقودة".. هكذا تحولت العلاقة بين بعض الفنانين المصريين وجمهورهم مؤخراً، من خلال طرح مسابقات عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودوماً ما تكون الأسئلة حول أعمالهم الفنية المقبلة.
البداية من العوضيهذه الظاهرة بدأت من صفحة الفنان أحمد العوضي على فيس بوك، إذا اعتاد طرح أسئلة حول أعماله، ثم يمنح الفائزين جوائز نقدية بنفسه، ويقوم بتوثيق لحظة تسليم الأموال ونشرها أيضاً، مؤكداً أن الأمر محبة ودعم منه لـ"إخواته"، يقصد الجماهير كما يحب أن يطلق عليهم.
أحمد العوضي يكشف تفاصيل "فهد البطل" وفيلمه المقبل.. ويرد على الانتقادات - موقع 24يخوض الفنان المصري أحمد العوضي، الماراثون الرمضاني المُقبل 2025 بمسلسل جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققه بشخصية عرب السويركي العام الماضي بـ "حق عرب".اللافت أن العوضي رفض منح الجائزة لإحدى الفائزات مؤخراً، بعدما قامت بتخمين اسم مسلسله الجديد، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وقال العوضي في بث مباشر لاختيار الفائزين في المسابقة: "نهى حسني كسبت في مسابقة فهد البطل وقلت اسمها، بس طلعت إعلامية.. أنا آسف، أستأذنك نخليها لحد محتاج الفلوس أكثر عشان متقولوش عليا ظالم".
وتعرض العوضي لانتقادات عديدة، بسبب تلك المسابقات، باعتبارها وسيلة منه للترويج لأعماله الفنية، وليس دعماً لجمهوره كما يقول.
وعلى خطى العوضي انطلق محمد رمضان بمسابقات ذات جوائز مليونية، فتعهد لجمهوره بمنح خمسة ملايين جنيه لمن يخمن اسم أغنيته المقبلة، ورغم وجود إجابات صحيحة في التعليقات، قال إنه لم يفز أحد، وطرح سؤالاً جديداً بأربعة ملايين جنيه، وكالعادة قال إنه لم يفز أحد، واستمر إلى أن أعلن عن مسابقة جديدة بقيمة مليون جنيه. وهو ما اعتبره البعض بمثابة استخفاف وإهانة للجمهور، نظراً لعدم منحه أي جائزة للفائزين.
أموال وهميةالفنان حسن أبو الروس دخل على خط الأزمة بعدهما، معلناً عن جائزة ضخمة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يتوقع اسم المغني الذي يشاركه الديو الغنائي الجديد.
وحين جاء موعد إعلان النتيجة، ظهر مع الفائز وهو يمنحه الجائزة الضخمة، والتي تبين أنها "خدعة" أيضاً، فهي دولارات مزيفة مرسوم عليها صورته (أي أبو الروس).
وأكد أن الفائز كان لديه أمنية أخرى وهي التمثيل برفقته، لذلك سيحقق له أمنيته بخلاف الأموال.
تمت مشاركة منشور بواسطة Hassan Abouelrouss (@hassanabouelrouss)
سبب تلك الظاهرةكل هذه الوقائع المتلاحقة أدت لحالة واسعة من الاستنكار لتلك المسابقات، باعتبارها دعاية مستترة من البعض، وخدع وهمية من البعض الآخر، بينما الجمهور هو الخاسر الوحيد في كلا الحالتين.
وفي حديثه لـ "24"، أكد الناقد الفني محمد عبد الرحمن أنه لا يوجد أي تفسير لمثل هذه النشاطات من بعض الممثلين سوى أنها محاولة لضمان "الريتش" الذي تعوّدوا عليه في البداية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة نجاح بعض أعمالهم، وعندما اختفى هذا النجاح بدأوا يفكرون في طرق أخرى، لبقاء الاهتمام بهم على تلك المنصات.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن ما يحدث من خداع في نهاية هذه المسابقات يتسق مع عدم احترام هؤلاء الفنانين للجمهور، وعدم وجود الملاءة المالية أصلاً التي تجعلهم يقدمون كل تلك الملايين للجمهور، موضحاً أنهم يعلنون عن تلك المبالغ الضخمة فقط، لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناس، وعندما يأتي موعد توزيع الجوائز يفاجئون المشاركين بمثل هذه التصرفات، لأنهم يعتبرون متابعي مواقع التواصل مجرد أرقام وليسوا جمهوراً حقيقياً.
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الخالق في حديثه لـ "24"، إنه لا يخفى على أحد أن -معظم- النجوم قرروا التعامل مباشرة مع الجماهير من خلال مواقع الواصل الاجتماعي، باحثين عن تواجد قوي وسريع بأقل مجهود، لكن ما يغيب عن هؤلاء النجوم أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكثيف، واللجوء لإغراء المتابعين بهدايا بأرقام خرافية كما يفعل البعض فوائده قصيرة الأمد وأضراره أكبر وأثرها أقوى.
وبسؤاله عن سبب خداع بعضهم للجمهور بعدم منح جوائز، أوضح "عبد الخالق" أن عدم إدراك الكثير من الفنانين لأهمية جمهورهم يجعلهم يتعاملون باستخفاف وتهاون يصل إلى حد التلاعب والخداع في موضوع الجوائز، أو الدخول في صدام مباشر مع المتابعين يصل أحياناً إلى حد تبادل السباب.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات قد تضع النجم تحت طائلة المساءلة القانونية، إذا اتهمه أحد رسمياً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في النصب والترويج لمسابقات غير خاضعة للجهات القانونية المنوط بها الإشراف على مثل هذه المسابقات، إذا كان مسموحاً في الأساس بإقامتها بهذا الشكل على صفحات النجوم.
وفي نهاية حديثه، قال الناقد محمد عبد الخالق إن هذه التصرفات تؤثر على شعبية الفنان، وتفقده مصداقيته بين متابعيه، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها للترويج لنفسه يمكن أن تصبح سلاحاً موجهاً ضده هو شخصياً، مضيفاً: "غضب الجمهور ليس سهلاً، وشاهدنا بأنفسنا نجوماً كباراً يبكون بالدموع بسبب تعرضهم لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي".