صلاح عبد الصبور.. مسيرة أدبية تركت بصمتها بساحة الكتابة العربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في لحظة صادمة من تاريخ الأمة العربية لمثل هذا اليوم .. ودع الشاعر صلاح عبدالصبور أحد أعلام الشعر العربي، عالمنا في 13 أغسطس 1981، ليوافق اليوم الذكرى الـ42 على رحيله.
وزيرة الثقافة ناعية شوقي حجاب: شاعر ملهم وصاحب تجربة متفردة 25 عامًا على رحيل شاعر "قارئة الفنجان"ويعد الشاعر صلاح عبد الصبور أحد رواد حركة الشعر العربى الحديث وُلد بمحافظة الشرقية في 3 مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق ، وانتقل إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث تخرج في كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول، عام 1951م.
ولعبد الصبور مسيرة أدبية من العطاء لا تنكر .. فهو صاحب الإبداع الشعري والمسرحي، كما أثرت أعماله في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية خصوصًا جيل السبعينات والثمانينات.
بدأ عبد الصبور خطاه العملية بالعمل في مجال الصحافة، في مجلتي روزاليوسف، وصباح الخير، ثم محرراً أدبياً في جريدة الأهرا، ثم عين مستشاراً ثقافياً في الهند عام 1977 – 1978، و- كان آخر منصب تقلده هو رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
حصل عبد الصبور على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية مأساة الحلاج عام 1966، حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية عام 1982.
مسرحية "مآساة الحلاج"تعد مسرحية "مآساة الحلاج" من أهم أعمال الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الصادرة عام 1966م، وبرغم أنها تدور حول شخصية الحلاج، إلا أن لها أبعادًا سياسية، فهى تدرس العلاقة بين السلطة المتحالفة مع الدين والمعارضة، وكأنه فيها يرصد حال المجتمع وما سيؤول إليه وضع الشعب المصرى، الذى يحاول البعض استغلال فقره لقتل الحب والرحمة بداخله، وزرع البغضاء والكره بقلبه، من أجل غرس أفكار معينة بعقله، حتى يخلق من الفقراء أتباعًا لسياسته.
ابداعات صلاح عبد الصبورمن الدواوين الشعرية التي انتجها عبد الصبور : "الناس في بلادي"، أقول لكم: «أحلام الفارس القديم، تأملات من زمن جريح، أما المسرحيات الشعرية، فمنها ليلى والمجنون، مأساة الحلاج، مسافر ليل، الأميرة تنتظر، بعد أن يموت الملك.
كما نشرت له كتابات نثرية عديدة منها: حياتي في الشعر، أصوات العصر، رحلة الضمير المصري، على مشارف الخمسين، رحلة على ورق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحافة صلاح عبد الصبور
إقرأ أيضاً:
نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان يناقش ديوان شعر العامية
شهد نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان مناقشة لديوان شعر العامية "ضل البيوت" للشاعرة إكرام مطر، أدارها الشاعر محمد المصرى، وتحدث الشاعر محمود السانوسى، وأن اختيار الشاعرة لعناوين الديوان يؤكد القصيدة الفكرية فى التسمية، تدل على وعى متقدم للشاعرة بمكنون إبداعها، ففى "أثر الفراشة".
حيث لا تترك الفراشة نفايات حرب طاحنة، إنما مجرد ملمس رقيق على الأشياء، وقدمت إهداء مزدوج بفكرة البوح بكل مكنون وتجارب قاسية لذكريات شوارع من مدينها، بكل مة تحتويه من زخم إنسانى ويترك أثرا فى تلك الروح.
وتناول الشاعر عبد الله مراد تتعدد أساليب القصائد فلا يشعر القارئ بالملل، وأن الحالات الشعرية مكررة بل هناك تنوع، وهناك رسالة موجه إلى المجتمع، وعنوانين الديوان متطابقة لمضون النص وموسيقى القصائد ليست ثابتة بل تتعدد فى طبقات ونغمات، وتتسم قصائد الديوان بالكثافة ولغة المجموعة الشعرية، و اللغة عمومية اللهجة المصرية اللغة الأقرب إلى لغة صلاح جاهين، وتناول الديوان قضايا الذات وعيا مناسبا بعالمها الخاص وتجاربها المكانية.
محافظ أسوان يستقبل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية محافظ أسوان يتفقد أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء بطاقة 500 ميجاوات ثقافةوإحياء للتراث الأدبى وتخليد للشخصيات الأدبية المؤثرة فى المجتمع المصرى نظم قصر ثقافة كوم أمبو ورشة أدبية عن الشاعر "عبد الرحمن الابنودى" متحدثا فيها الكاتب طه الأسوانى عن حياة وأعمال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، متناولا مراحل حياته المختلفة بدءًا من نشأته فى الصعيد المصرى وتأثره العميق بالبيئة الريفية، وصولًا إلى نضاله وكفاحه من أجل إيصال صوت الشعب ومعاناته من خلال قصائده، وأشار إلى العديد من المحطات الشخصية والمهنية التى أثرت فى شخصية الأبنودى، كما سرد أبرز أعماله، ولا سيما القصائد التى أصبحت رموزًا للأدب الشعبى، مثل "جوابات حراجي" و"السيرة الهلالية"، و تفاعل الحضور بشكل كبير مع العرض، حيث تجلى إهتمامهم وتأثرهم بالشخصية، من خلال النقاشات والتعليقات من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للأبنودى، وتأثرهم بمواضيعه التى حملت هموم البسطاء وعبرت عن صوت الشارع المصري.
و فى الختام أكد الأسوانى على أهمية هذه الأنشطة التى تعزز الوعى الثقافى لدى الأجيال الجديدة، و دور الأدب والفن فى إحياء الذاكرة الوطنية، ودعا إلى إقامة المزيد من الفعاليات التى تستعرض رموز الأدب المصري.