في لحظة صادمة من تاريخ الأمة العربية لمثل هذا اليوم .. ودع الشاعر صلاح عبدالصبور أحد أعلام الشعر العربي، عالمنا في 13 أغسطس 1981، ليوافق اليوم الذكرى الـ42 على رحيله.

وزيرة الثقافة ناعية شوقي حجاب: شاعر ملهم وصاحب تجربة متفردة 25 عامًا على رحيل شاعر "قارئة الفنجان"

ويعد الشاعر صلاح عبد الصبور أحد رواد حركة الشعر العربى الحديث وُلد بمحافظة الشرقية في 3 مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق ، وانتقل إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث تخرج في كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول، عام 1951م.

مسيرة أدبية من العطاء

ولعبد الصبور مسيرة أدبية من العطاء لا تنكر .. فهو صاحب الإبداع الشعري والمسرحي، كما أثرت أعماله في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية خصوصًا جيل السبعينات والثمانينات.

 بدأ عبد الصبور خطاه العملية بالعمل في مجال الصحافة، في مجلتي روزاليوسف، وصباح الخير، ثم محرراً أدبياً في جريدة الأهرا، ثم  عين مستشاراً ثقافياً في الهند عام 1977 – 1978، و- كان آخر منصب تقلده هو رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 حصل عبد الصبور على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية مأساة الحلاج عام 1966، حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية عام 1982.

مسرحية "مآساة الحلاج"

تعد مسرحية "مآساة الحلاج" من أهم أعمال الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الصادرة عام 1966م، وبرغم أنها تدور حول شخصية الحلاج، إلا أن لها أبعادًا سياسية، فهى تدرس العلاقة بين السلطة المتحالفة مع الدين والمعارضة، وكأنه فيها يرصد حال المجتمع وما سيؤول إليه وضع الشعب المصرى، الذى يحاول البعض استغلال فقره لقتل الحب والرحمة بداخله، وزرع البغضاء والكره بقلبه، من أجل غرس أفكار معينة بعقله، حتى يخلق من الفقراء أتباعًا لسياسته.

ابداعات صلاح عبد الصبور

من الدواوين الشعرية التي انتجها عبد الصبور : "الناس في بلادي"، أقول لكم: «أحلام الفارس القديم، تأملات من زمن جريح، أما المسرحيات الشعرية، فمنها ليلى والمجنون، مأساة الحلاج، مسافر ليل، الأميرة تنتظر، بعد أن يموت الملك.

كما نشرت له كتابات نثرية عديدة منها: حياتي في الشعر، أصوات العصر، رحلة الضمير المصري، على مشارف الخمسين، رحلة على ورق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحافة صلاح عبد الصبور

إقرأ أيضاً:

جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي

منذ أول ظهور لها في مسلسل «Friends»، لم تخطف جينيفر أنيستون الأنظار بموهبتها فحسب، بل أيضاً بشعرها الساحر، الذي أصبح مع الوقت أيقونة جمالية بحد ذاته. وقصّة «رايتشل» الشهيرة في التسعينيات تحوّلت إلى موضة عالمية، وما زالت حتى اليوم تعاد كأحد أبرز رموز الجمال الطبيعي، والبساطة الأنيقة للشعر.

لكن جاذبية شعر أنيستون لم تأتِ من فراغ، فهي تُجسّد نموذج المرأة التي تعرف قيمة العنايةِ الذاتية، وتمنح شعرها اهتماماً مدروساً، بعيداً عن المبالغة أو التصنع. فمن اختيار المنتجات المناسبة، إلى الالتزام بروتين صحي ومتوازن، جعلت أنيستون من شعرها مرآة لأسلوب حياة متناغم مع الجمال الداخلي والخارجي.

وإضافة إلى كونها نجمة هوليوودية، أصبحت أنيستون مصدر إلهام لنساء كثيرات يبحثن عن شعرٍ صحي، ولامع، ويعكس الثقة بالنفس، إذ تتبع أنيستون نهجاً عملياً وذكياً في العناية بشعرها، فهي لا تؤمن بالمبالغة أو المنتجات الثقيلة، بل تميل إلى كل ما هو طبيعي، ومغذٍّ، وخفيف على الشعر، ما انعكس بشكل واضح في علامتها الخاصة «LolaVie»، التي أطلقتها بشغف كبير؛ لتشارك مع العالم فلسفتها البسيطة والفعالة في الجمال.

جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي

الاحتفاظ بزيوت الشعر الطبيعية:

توضح أنيستون أن استخدامها صبغات الشعر في فترة مبكرة من حياتها، أثناء الدراسة الثانوية، قد تسبب في تلف شعرها، ومن هنا بدأت رحلة الحرص الشديد على الشعر، ومن ذلك تقليل عدد مرات غسله، خاصة خلال فترات الاستراحة من التصوير، حيث تفضّل أن تمنحه فرصة للتنفس بعيداً عن تراكم المستحضرات أو التعرض المفرط للحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف، مثل: المجفف، وأدوات تسريح الشعر عموماً، ففي رأيها إن الغسل المتكرر قد يجرد الشعر من زيوته الطبيعية، ما يجعله أكثر جفافاً وخشونة.

وتستخدم أنيستون شامبو وبلسم «لولافي»، لغسل الشعر، ثم تضع مزيل التشابك، ثم تلف الشعر في منشفة، لتضيف بعد ذلك بضع قطرات من زيت العناية بالشعر من نفس المنتج عبر فرشاة الشعر.

جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي

الشامبو الجاف:

ولا تستخدم جينيفر «السيشوار» إلا نادراً، فهي تعمل على تجفيف جذور الشعر فقط بعد الاستحمام، وتترك بقية الشعر ليجف من تلقاء نفسه.

وتلجأ إلى الشامبو الجاف كحلٍ عملي، خصوصاً بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتمرر «السيشوار» بخفّة على خصلات شعرها لتجفيف الرطوبة، ثم ترش الشامبو الجاف كبديل سريع للغسل التقليدي.

ووفقًا لما تقوله، تمنح هذه الحيلة شعرها مظهراً صحياً ومفعماً بالحيوية لثلاثة أيام إضافية.. تقول: «شعري يكون في أفضل حالاته في اليوم الثاني أو الثالث بعد الغسل. أما في اليوم الرابع، فأحب أن أرفعه بتسريحة ذيل الحصان أو الكعكة».

وتدرك جينيفر أنيستون، تماماً، أن العناية بشعرها لا تقتصر على المظهر الخارجي فحسب، بل تبدأ أيضاً من الداخل، لذلك تتناول بانتظام فيتامينات مخصصة لدعم الشعر من الجذور، إيماناً منها بأن الغذاء الداخلي هو الأساس في الحصول على شعر قوي ولامع.

كما تولي أهمية كبيرة لاختيار منتجات العناية المناسبة، ومن العادات الثابتة في روتينها قص أطراف الشعر كل ستة أسابيع تقريباً، وهي خطوة تعتبرها ضرورية للحفاظ على حيوية الخصلات، ومنع التقصف والتلف. أما أثناء السفر، فتمنح شعرها استراحة من أدوات التصفيف، وتتركه يتنفس على طبيعته، ثم تعود لتدليله بجلسات تغذية مكثفة باستخدام حمامات الزيت، ما يمنحه نعومة ولمعاناً بعد التعرض لتغيّرات الطقس والماء.

مقالات مشابهة

  • جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي
  • لأول مرة في بيروت.. الشاعر والمغني الفرنسي فريد نيفشي يقدم The Unreal Story of Lou Reed
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
  • بن حبتور يعزي في وفاة المناضل الشاعر صالح صائل
  • كيفية العناية بالشعر المصبوغ والمجعد
  • قصر الثقافة بالشارقة يحتضن «ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة»
  • جمال الشاعر: يجب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كل المجالات
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة