يدرس البنك المركزي المصري إمكانية مدة العمل بالتعليمات الموجهة لبنوك القطاع المصرفي فيما يخص رفع نسبة التسهيلات الائتمانية لديها لصالح تمويل الشركات والمنشآت الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر إلى 25% من إجمالي تمويلاتها.

كما يتناول البنك المركزي النسبة المحددة بخصوص توجيه 10% منها لتمويل الشركات والمنشآت الصغيرة، وذلك قبل انتهاء أجل العمل بها في 31 ديسمبر 2023، بحسب مصادر.

وقام البنك المركزي المصري في وقت سابق بتعديل بنود الدعم المقدم لصالح تلك النوعية من الشركات والمنشآت، والتي جاءت كالتالي:

زيادة محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية (المباشرة وغير المباشرة) للشركات والمنشآت والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر الممنوح مباشرة للأشخاص والشركات والمنشآت، أو من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية وشركات التمويل متناهية الصغر من نسبة 20% إلى نسبة 25% من إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية لدي كل بنك.

فيما يخرج عن نطاق تطبيق تلك النسبة القروض والتسهيلات الائتمانية المغطاة، لافتًا إلى أنه في حالة عدم تحقيق أي من النسبتين المذكورتين بالبندين خلال الفترة حتى 31 ديسمبر يتم إلزام البنك المخالف بإيداع الرصيد المكمل للنسبة بدون عائد لدى البنك المركزي المصري، وفي حالة عدم تحقيق كالهما يتم إيداع الرصيد المكمل للنسبة الأكبر بدون عائد لدي المركزي المصري.

وفيما يلي إجراءات البنك المركزي لتسهيل حصول المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على التمويل.

النسبة الإلزامية لتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة

ويكون هذا بهدف زيادة التمويل الموجه من القطاع المصرفي إلى المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وقام البنك المركزي بإلزام البنوك بزيادة محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية الموجهة لتلك المشروعات لتصل إلى نسبة لا تقل عن 25% من إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية للبنك.

مع اشتراط ألا تقل النسبة الموجهة للمشروعات الصغيرة عن 10%، بالإضافة إلى إلزام البنوك بإنشاء قطاعات متخصصة للتعامل مع هذه المشروعات وتدعيمها بالكوادر البشرية اللازمة.

تيسير إجراءات منح التمويل

وهي السماح للبنوك بتمويل الشركات والمنشآت والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة (بحد أقصى حجم مبيعات أقل من 20 مليون جنيه مصري) بدون الحصول على قوائم مالية معتمدة من مراقب الحسابات، في ظل عمل معظمها في القطاع غير الرسمي مع مراعاة أن تتضمن السياسة الائتمانية للبنك الضوابط المناسبة التي تتماشى مع تمويل هذه النوعية من الشركات.

كما تم توجيه البنوك بالعمل على توفير بدائل أخرى لدراسة تلك الشركات وتقييم المخاطر الخاصة بها، ومنها استخدام وتحليل البيانات البديلة للتقييم الائتماني من خلال نماذج التقييم الرقمي استنادًا إلى سلوكيات العملاء وبياناتهم الاجتماعية ومعاملاتهم المالية وغير المالية، وفق الضوابط الصادرة في هذا الشأن.

ويري الخبير المصرفي، محمد عبد العال، أن البنك المركزي المصري سيؤجل عملية مد رفع نسب التسهيلات لبعض القطاعات المذكورة مراعاة للظروف المحلية والاقليمية المحيطة سواء من جهة البنوك أو لعدم الطلب عليها من طرف رجال الأعمال والعاملين بها، مما يعني تراجعه عن تطبيق آليات المخالفة المشروطة منه.

وأشار عبد العال في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» إلى أن انقطاع سلاسل الأمداد بسبب توترات الحرب الروسية الأوكرانية عامل أساسي على تراجع الطلب من طرف عملاء تلك القطاعات.

وأكمل سيتضح أمام المركزي المصري قدرة كل بنك على تحقيق النسبة المشروطة من عدمه، والتي تهدف إلى تنشيط المشروعات والوصول بها إلى معدل الاستقرار المطلوب.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي الروسي: استقرار الوضع المالي للبلاد في ظل تراجع صرف الروبل

«25%».. البنك المركزي المصري يرفع متوسط فائدة أذون الخزانة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري المركزي البنک المرکزی المصری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت

أكد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، استعداد الجانب المصري لتقديم كافة سبل الدعم للمجلس لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين، وكذا استعداد الشركات المصرية العاملة بقطاع البنية التحتية للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت.

وأضاف أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي المصري، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع رئيس وأعضاء الجانب الكويتي لمجلس التعاون المصري الكويتي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى دولة الكويت الشقيقة.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الإعداد لعقد منتدى الاستثمار المصري الكويتي في أقرب فرصة، مبديًا التطلع لقيام أعضاء مجلس الأعمال المصري الكويتي بزيارة القاهرة للبناء على نتائج زيارتهم الأخيرة عام ٢٠٢٢.

واستعرض الوزير ما اتخذته الحكومة المصرية مؤخرًا من إجراءات طموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتطوير بيئة الأعمال في مصر، بجانب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ٢٠٢٤-٢٠٣٠"، والتي تهدف إلى زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة، وكذا زيادة معدل النمو السنوي للاستثمارات المباشرة.

 كما شدد على مواصلة الدولة المصرية جهودها في تطوير العديد من القطاعات الحيوية الاتصالات لجذب مزيد من الاستثمار في تلك المجالات، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة، وبناء المدن الجديدة والذكية، وتطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، بما يتسق مع خطط الدولة وأهدافها الطموحة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر.

كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية من أجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر.

ونوه إلى الدور الهام الذي يضطلع به المستثمرون الكويتيون في توطيد أواصر العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كونهم أحد الركائز المهمة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والكويت، مؤكدًا الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمستثمرين، وذلك في إطار ما يمثلونه من أهمية اتصالًا بدعم الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الشركات المصرية مستعدة للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت
  • بعد قرار المركزي المصري.. البنك الأهلي المتحد يطرح حساب استثماري بفائدة يومية 21%
  • إطلاق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" 12 ديسمبر المقبل برعاية الرئيس
  • انطلاق النسخة السادسة من معرض «تراثنا» للحرف اليدوية 12 ديسمبر المقبل
  • اليوم.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه
  • 3.2% نسبة نمو الائتمان الممنوح من البنوك التجارية
  • بعد تصريحات مشروعات النواب..تسهيلات ممنوحة قانونا لدمج الاقتصاد غير الرسمى
  • غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه
  • وكيل «تضامن كفر الشيخ»: منح قروض لمشروعات التمكين الاقتصادي متناهية الصغر
  • بعد قرار البنك المركزي.. مفاجأة في سعر الدولار اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 داخل البنوك