تشكيل منتخب ألمانيا أمام البوسنة والهرسك.. جنابري في الهجوم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن المدير الفني جوليان ناجيلسمان تشكيل منتخب ألمانيا الرسمي لمواجهة البوسنة والهرسك في المباراة التي ستجمع بينهما بعد قليل على ملعب استاد بيلينو بولي، لحساب الجولة الثالثة من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
منتخب ألمانيا في حيرة.. غياب هنريكس أمام البوسنة وهولندا لهذا السبب الليلة.. مواجهة قوية بين ألمانيا والبوسنة والهرسك في دوري الأمم الأوروبية وجاء تشكيل منتخب ألمانيا للمباراة كالأتي:حارس المرمى: أليكسندر نوبل
الدفاع: روديجر - جوناثان تاه - جروس - كيميتش
الوسط: أندريش - كليندينست - أونداف
الهجوم: فيرتز - ميتلشتيت - جنابري
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا البوسنة والهرسك دوري الأمم الأوروبية ناجيلسمان منتخب ألمانیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للإفتاء.. مفتي البوسنة:السلام هو جوهر الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سماحة الشيخ أنس ليفاكوفيتش، نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك، في كلمته أمام الندوة الدولية الأولى بمناسبة "اليوم العالمي للفتوى" التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن الأمن الفكري يشكل ضرورة ملحَّة في عصر يواجه فيه المجتمع الإنساني تحديات عديدة، أهمها التطرف.
وأكد الشيخ ليفاكوفيتش أن السلام والتسامح هما جوهر مبادئ الإسلام، مشيرًا إلى التجربة الفريدة للشعب البوسني الذي تعرض للظلم والتطرف في أعقاب الإبادة الجماعية، لكنه تمسك بقيم الإسلام في دعوته للسلام والعدالة. وأشار إلى أهمية الالتزام بتعاليم الدين كخطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.
وفي حديثه عن التطرف الديني، أضاف الشيخ أن هذه الظاهرة تُعَدُّ من أكبر المشكلات التي تُواجه المجتمعات في عصرنا الحالي. وأكد على ضرورة فهم جذور هذه الظاهرة وعدم إلقاء اللوم على الإسلام، مشددًا على أن الدين يدعو إلى التسامح والاعتدال. ولفت الانتباه إلى ضرورة وضع مكافحة التطرف ضمن الأولويات الوطنية والدولية، لأن التطرف بجميع أشكاله يُشكِّل تهديدًا للسلام المجتمعي.
وأكد على أهمية الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والتفاهم، مشددًا على أن الإسلام يرفض التطرف بكل أشكاله. وخلص الشيخ إلى أن الأمن الفكري يتحقق من خلال الفتوى التي تُرشد المسلمين نحو القيم السامية، وتساعدهم على مواجهة الفكر المتطرف.
وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك إلى تكثيف الجهود الجماعية لتعزيز الأمن الفكري، مؤكدًا أن الفتوى ليست مجرد رد على الأسئلة الدينية، بل هي أداة فاعلة لتحقيق التعايش السلمي والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي والعالمي.