تكريم 19 شخصية مؤثرة في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كرم مهرجان الموسيقى العربية، 19 شخصية أسهمت في إثراء الحياة الفنية، وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم اليوم على مسرح النافورة بدار الأوبرا.
وجاء المكرمين كالتالي، اسم الشاعر حسين السيد، اسم الشاعر مأمون الشناوي، اسم المكرب والملحن احمد الحجار، فناني الخط العربي خليفة الشيمي ومحمد حسن، احمد عطا، وتسلم أبنائؤهم التكريم.
كما تم تكريم الدكتورة إنعام لبيب، الدكتور محمد السيد، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، عازف العود حازم شاهين، عازف الكولة عبد الله حلمي، الموسيقار ممدوح سيف، الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي، الفنان محمد محسن، الموسيقار صلاح الشرنوبي، المطرب فؤاد زبادي، المطرب لطفي بوشناق، المطرب محمد منير الذي اعتذر عن الحضور، زياد الرحباني الذي اعتذر عن حضوره، وإيناس عبد الدايم.
دعما للأشقاء.. كلمة وزير الثقافة وخالد داغر في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية لطفي بوشناق بالعلم الفلسطيني على السجادة الحمراء لمهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربيةتتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32 تحت رعاية وزارة الثقافة، حيث يقام بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد 4 حفلات في أوبرا القاهرة والإسكندرية، وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت 12 أكتوبر.
فعلى مسرح النافورة، يقام حفل لنجوم فرق الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، ويتضمن الفاصل الأول باقة من روائع كوكب الشرق، ويحييه صوليست الكمان الفنانة العمانية طاهرة جمال ونجوم الأوبرا رحاب عمر، أسماء كمال، ورحاب مطاوع.
أما الفاصل الثاني فيضم روائع العندليب، ويحييه صوليست الكمان إيهاب صبحي، والفنانين محمد حسن، وأحمد عفت.
بالتزامن، وعلى مسرح معهد الموسيقى العربية، تقدم الفنانة نانسي منير تجربة فنية بعنوان "نزهة النفوس"، وهي رحلة موسيقية تعود إلى عشرينات القرن الماضي.
وعلى مسرح الجمهورية، تقدم فرقة التخت العربي للموسيقى والغناء بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلًا غنائيًا يضم مجموعة من أغاني الزمن الجميل، منها: سيرة الحب، دارت الأيام، حب إيه، ألف ليلة، بعيد عنك، الهوا غلاب، ما تصبرنيش، غني لي شوي شوي، أنا في انتظارك، أنساك، حيرت قلبي معاك، أما براوة، عيون القلب، الحب اللي كان، أنا قلبي ليك ميال، عنابي، كوكتيل منديل الحلو، قولوله الحقيقة، الهوا هوايا، جانا الهوى، سواح، أول مرة تحب يا قلبي، قولي عملك إيه، مبيسألش عليا أبدًا، ودع هواك، غريب الدار، على الحلوة والمرة، أمجاد يا عرب، كوكتيل بلدي يا بلدي، ويا حبيبتي يا مصر.
وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، يقام حفل بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجي، وتحييه الفنانة السورية وعد البحري، والفنان العراقي همام إبراهيم. يسبقهما فاصل موسيقي مع صوليست القانون الفنان جمال عبد المنعم، بجانب فقرات غنائية لفناني الأوبرا أحمد الوزيري، أحمد صبري، رضوى سعيد، ونهاد فتحي.
ويشهد المسرح الصغير افتتاح فعاليات جلسات المؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية 32، ويبدأ بكلمات افتتاحية للدكتورة لمياء زايد رئيسة المهرجان والمؤتمر، والدكتور خالد داغر مدير المهرجان والمؤتمر، والدكتورة شيرين عبد اللطيف رئيسة اللجنة العلمية. وتقام الجلسة الأولى في العاشرة صباحًا، ومحورها "الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية 1" بحضور الدكتور كفاح فاخوري مقررًا (لبنان-الأردن)، والباحثين دكتور فادي غوانمه، دكتور نضال نصيرات (الأردن)، دكتور كمال سماعيلي (فرنسا)، دكتور ألكسندر جنسينيوس (النرويج)، دكتورة منيجة عباس (الكويت)، دكتور محسن عبد الملك (تونس)، ودكتور عدنان خلف ساهي (العراق). يليها الجلسة الثانية التي تقام في الثانية عشرة والنصف، ومحورها "الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية 2"، بحضور الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر مقررة (مصر)، والباحثين فريد بن عمر (تونس)، دكتور أشرف عبد الرحمن (مصر)، دكتورة ميليسا سكوت (أمريكا)، ودكتورة ثناء الحلوة (لبنان).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية مسرح النافورة الأوبرا دار الأوبرا وزارة الثقافة لمياء زايد مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.
وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.
وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.
كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".
ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.
ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".
وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.
وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.
وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".