مصر أكتوبر: القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال تأكيد لعمق تواجدنا بإفريقيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ثمن المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة ثلاثية، مع الرئيس إسياس أفورقي رئيس إريتريا، والرئيس حسن شیخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، في العاصمة الإريترية أسمرة.
وقال "حلمي" في بيان له، إن القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال، شملت مشاورات مكثفة بشأن مسائل إقليمية ودولية حيوية، كما تعد تعزيزا للتعاون الاستراتيجي المشترك مع دول القارة الإفريقية، وتعزز من حماية الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية الحالية.
وأضاف أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإريتريا زيارة تاريخية، وتؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية في أفريقيا، وتعكس عمق التواجد المصري في القارة السمراء، فضلا عن تعزيز حماية المصالح في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتعكس عمق العلاقات بين مصر وإريتريا وحرص مصر على دعم الاستقرار والأمن في الصومال، مشيرا إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بين الدول الثلاث خاصة في ظل التحديات الإقليمية الحالية، وهو ما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لدعم الاستقرار وتحقيق التنمية في إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حسن شیخ محمود مصر
إقرأ أيضاً:
دلالات القمة الثلاثية.. رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني الأسبق يوضح
أكد فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني الأسبق، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، التي انعقدت في عمان، تأتي في وقت حساس للغاية، مشيرًا إلى أن القمة الإسرائيلية الأمريكية التي تُعقد في ذات الوقت تناقش نفس القضايا.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحرك الفرنسي جاء في ظل التوترات الدولية الناجمة عن تراجع الولايات المتحدة في دعمها لأوكرانيا، مما دفع أوروبا للبحث عن دور مؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
قمة بين مصر وفرنسا والأردنوأشار إلى أن القمة الثلاثية تهدف إلى دعم الموقفين الأردني والمصري في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكر، أن فرنسا كونها دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، تسعى لتقديم الدعم السياسي واللوجستي في هذه القضايا، مع تعزيز دورها في مواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت، إلى أن التأثير الفرنسي في هذه المرحلة قد يكون محدودًا، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، مما يتيح لإسرائيل التمادي في العدوان على غزة.
واختتم قائلًا: "الحل النهائي في يد واشنطن، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف هذه الحرب".