أطباء بلا حدود تطالب بادخال الإمدادات الإنسانية الى شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الاحتلال الاسرائيلي يحاصر آلاف الأشخاص في مخيم جباليا شمال غزة، حيث تهاجم القوات الإسرائيلية المنطقة.
ودعت أطباء بلا حدود القوات الإسرائيلية بأن توقف عمليات التهجير القسري وأن توقف الحرب الشاملة على سكان غزة.
ودعت المنظمة الى إجراءات تضمن حماية المدنيين والمستشفيات والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في الشمال بأقصى سرعة.
وقالت منسقة مشاريع أطباء بلا حدود، سارة فويلستيكي، "لا يُسمح لأحد بالدخول أو الخروج، وكل من يحاول يُطلق عليه النار" وهناك خمسة من أفراد طاقم أطباء بلا حدود محاصرون في المخيم، خائفين على حياتهم.
يقول حيدر، وهو سائق مع أطباء بلا حدود محاصر في مخيم جباليا،"كنا مقيمين في مستشفى اليمن السعيد، لكنهم قصفوه، وقتل قرابة٢٠ شخصًا، لا أعرف ماذا أفعل، فيمكن أن نموت في أي لحظة. الناس يتضورون جوعًا، أخشى البقاء، لكنني أخشى أن أغادر أيضًا".
وتوضح منظمة أطباء بلا حدود إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت أوامر إخلاء في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مخيم جباليا، ونفذت هجمات في الوقت نفسه، مانعة الناس من مغادرة المنطقة بأمان، وتؤدي عمليات الإخلاء القسري للمنازل وقصف الجيش للأحياء إلى تحويل شمال غزة إلى أنقاض غير صالح للسكن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: امدادات إنسانية غزة الإبادة في غزة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.