خشية تهديدات إيرانية.. حملة ترامب تطلب طائرات ومركبات عسكرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، تقدمت بطلبات "غير عادية" لتأمين تحركاته قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خشية تهديدات إيرانية.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، "طلبت حملة ترامب توفير طائرات عسكرية لنقله خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، وتوسيع القيود المفروضة على الطيران فوق مقرات إقامته وتجمعاته، ووضع زجاج مضاد للرصاص في سبع ولايات متأرجحة لاستخدامها في تجمعات الحملة، ومجموعة من المركبات العسكرية لنقل ترامب".وقالت إن "هذه الطلبات غير عادية وغير مسبوقة، حيث لم يتم نقل أي مرشح في التاريخ الحديث في طائرات عسكرية قبل الانتخابات، لكن الطلبات جاءت بعد أن تلقى مستشارو حملة ترامب إحاطات قالت فيها الحكومة إن إيران لا تزال تخطط بنشاط لقتله".
وأضافت "أصبح مستشارو ترامب قلقين بشأن الطائرات بدون طيار والصواريخ".
وعبرت مديرة حملة ترامب الانتخابية، بحسب رسائل بريد إلكتروني كانت موجهة لرئيس جهاز الخدمة السرية، عن استيائها من جهاز الخدمة السرية،
وقالت إن الحملة اضطرت مؤخراً إلى إلغاء حدث عام في اللحظة الأخيرة بسبب نقص الموظفين من جهاز الخدمة السرية.
وقالت إن "الحكومة الأمريكية لم تقدم خطة شاملة بما يكفي لحماية ترامب".
في حين طلب النائب الجمهوري من فلوريدا مايكل والتز، في رسالة إلى جهاز الخدمة السرية توفير طائرات عسكرية أو حماية إضافية لطائرة ترامب الخاصة.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي إن "ترامب يتلقى أعلى مستويات الحماية، وإن وزارة الدفاع تقدم بانتظام المساعدة لحماية الرئيس السابق".
وقال مسؤولون أمريكيون سابقون إنه لم يحصل أي مرشح رئاسي على طائرة عسكرية، وإنه سيكون "أمراً استثنائياً" أن توافق الخدمة السرية على مثل هذا الطلب لترامب.
وتحظى منافسة ترامب، نائبة الرئيس كامالا هاريس، بحماية قوات مشاة البحرية الأمريكية باعتبارها نائبة للرئيس، وتسافر على متن طائرة الرئاسة الثانية، وهي طائرة عسكرية.
وقالت "واشنطن بوست" إنه "لا يوجد دليل يربط إيران بأي من محاولتي الاغتيال الأخيرتين لترامب، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يستبعد إمكانية وجود صلة، ولم يستبعد أن تكون إيران تسعى للانتقام من ترامب الذي يحملونه مسؤولية الضربة التي قتلت قاسم سليماني عام 2020".
وبحسب مسؤولين أمريكيين، "تبقى قدرة إيران على الاستهداف داخل الولايات المتحدة محدودة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات إيران ترامب إيران الانتخابات الأمريكية جهاز الخدمة السریة حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟
تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
وذكر ماكور ريشون تحت عنوان "وصلت المقاتلات الشبح.. هل تستعد الولايات المتحدة لهجوم على إيران؟"، أن التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى القاعدة، التي تقع في المحيط الهندي، إشارة إلى استعدادات أمريكية لعملية عسكرية واسعة النطاق، على خلفية التوترات المتزايدة مع إيران.
وبحسب المعلومات المنشورة، رصدت الأقمار الاصطناعية ما لا يقل عن 3 طائرات من طراز "بي 2"، و7 طائرات تزود بالوقود من طراز KC-135، وطائرة نقل من طرازC-17، وطائرة دورية بحرية من طراز P-8A، وهي تصل إلى القاعدة الأمريكية الاستراتيجية.
#إيران.. تضخم وانهيار اقتصادي ومخاوف من نقص حاد في المياهhttps://t.co/ejxo9xCyr4
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 تهديد أمريكيوأشار الموقع إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن أي هجوم آخر من جانب الحوثيين سوف يُنظر إليه على أنه عمل مباشر بالنيابة عن إيران.
كما أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن "إيران ستتحمل المسؤولية وستكون العواقب وخيمة"، مضيفاً أن هذه التحركات تأتي رداً على إطلاق الحوثيين الصواريخ، الذين يحظون بدعم واسع النطاق من طهران، فضلا عن المخاوف بشأن التوسع النووي الإيراني.
إشارة مهمةوفي الوقت نفسه، أفادت تقارير بإطلاق قاذفات إضافية، من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري، موطن أسطول الولايات المتحدة من طائرات بي-2 ، والذي يعد 20 طائرة. وقال الموقع إن وصول هذا العدد الكبير من القاذفات إلى قاعدة نائية وآمنة نسبيا مثل "دييغو غارسيا"، والتي تقع بعيداً عن مدى الصواريخ الإيرانية، يعد إشارة مهمة.
حاملات الطائراتوإلى جانب ذلك، وردت تقارير عن نشر حاملات طائرات في الشرق الأوسط، ومن بينها حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" ومجموعة "يو إس إس كارل فينسون" القتالية، فضلاً عن نشر طائرات مقاتلة من طراز "إف-35 إيه" في المنطقة.
هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ https://t.co/iTl0lvmmTC
— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025 ضغوط على إيرانويقول الموقع إن كل هذا يساهم في زيادة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على إيران، بما فيها المجال الدبلوماسي، موضحاً أن الرئيس دونالد ترامب أرسل مؤخراً رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي مع إنذار نهائي من شهرين للموافقة على اتفاق جديد، ولكن في هذه المرحلة لا توجد أي مؤشرات قاطعة على اتخاذ إجراء فوري ضد إيران، ولا تزال إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي على الطاولة.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز إن "الرسالة إلى إيران واضحة، يتعين عليها أن تتخلى تماما عن برنامجها النووي".