نجيب ميقاتي يدعو الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان فورا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأمم المتحدة إلى إصدار قرار فوري بوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا التزام بيروت بتنفيذ القرار 1701 وموافقة حزب الله عليه، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».
نجيب ميقاتي يؤكد العمل الجاد لوقف إطلاق الناروخلال اجتماع حكومي، أكد نجيب ميقاتي تلقي اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مؤكدًا على التنسيق الجاري والعمل الجاد لوقف إطلاق النار.
ودعا نجيب ميقاتي إلى ضرورة وقف قصف المدنيين على الأقل، مشيرًا إلى سقوط 22 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لوفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، مساء الخميس، معتبرًا هذا «غير مقبول على الإطلاق».
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أن الدولة اللبنانية لا تنحاز لأي طرف في الصراع الحالي، مشددًا على أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري، وأوضح ميقاتي أن المساعي السياسية أسهمت في تقليص الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا طلب الحكومة من وزارة الخارجية تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار بشكل تام وفوري.
وشدد ميقاتي على التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701، بما في ذلك نشر الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل وتعزيز حضوره، مؤكداً رفض إسرائيل للتعاون في هذا الشأن.
قرار 1701وتابع رئيس الحكومة اللبنانية: «ما يشهده العالم من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلي وتجاوز لكل الحدود والأخلاقيات، يجعل لبنان كله ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي لا ترتدع ولا تزال تنتهك سيادتنا على عيون العالم، مستقوية باللامبالاة العالمية وبالصمت المريب عن مجازرها الإبادية، كأن لبنان خارج أي حصانة مجتمعية وحماية إنسانية، وبعيدًا عن منطق احترام القوانين والمواثيق الدولية وكرامة الإنسان وحق الشعب باسترجاع أرضه والحفاظ على حريته».
وأكد أن «النداء الوطني» الذي أطلقه مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، الأسبوع الماضي، والذي يعتمد على الموقف الدولي الأمريكي والفرنسي والدول الاثنتي عشرة المؤيدة لوقف الحرب وهدنة الواحد وعشرين يومًا، هو نداء باسم لبنان ولأجل كل لبنان، وأضاف أن هذا النداء قابل للتطور ليصبح نداء جامعًا، وأنه يمدّ يده لكل القوى السياسية والقامات الوطنية للتضامن.
وأكد «ميقاتي» أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لتعزيز استقرار لبنان، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال مطروحاً وفقاً للقرار 1701، مؤكداً موافقة حزب الله على ذلك.
وأشار إلى أنه «نتيجة المساعي التى بدأت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وأيضًا المتعلقة بتخفيف التصعيد مع تخفيف حدة الغارات على الضاحية الجنوبية وخفت وتيرة التصعيد كما سنواصل ملاحقة هذا الموضوع»، مشددًا على أن «ضرب المدنيين بهذه الطريقة، وإلحاق الأذى بهم وسقوط المزيد من الشهداء أمر لا يجوز بتاتًا».
وأكد ميقاتي، ردًا على سؤال حول ارتباط لبنان بغزة، أن «أولوية لبنان اليوم هي سلامة أمنه واستقراره، وليس الانحياز لأي طرف، ونعمل جاهدين لتحقيق ذلك».
وعن موقف «حزب الله»، قال: «أنا رئيس وزراء لبنان، وأتكلم باسم لبنان، وأولويتي هي سلامة بلدي ووقف إراقة الدم والدمار».
وأقر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بوقف الأعمال الحربية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بعد الحرب الدامية التي اندلعت بينهما صيف 2006، ويشمل القرار انسحابًا كاملًا لإسرائيل من لبنان، وتوسيع نطاق انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان، مع تركيز الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لوقف إطلاق النار نجیب میقاتی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإطلاق مبادرة برلين حول الحل الدبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن واستمرار تدفق الإغاثة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام في رسالة حول مبادرة برلين: منذ الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلتها مستوى غير مسبوق من الموت والدمار في غزة، وفي نفس الوقت يغذي الوضع المتدهور في الضفة الغربية مزيدا من المعاناة وعدم الاستقرار.
وشدد الأمين العام في رسالته على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وتطبيقه بالكامل، والإفراج عن جميع الرهائن فورا وبدون شروط وبشكل كريم، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية وتمويلها وحمايتها وضمان وصولها إلى المحتاجين إليها بدون قيود"، كما شدد على ضرورة وضع أسس السلام الدائم الذي يضمن الأمن لإسرائيل، والكرامة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، والاستقرار للمنطقة بأسرها.
ووضع جوتيريش الذي يزور القاهرة لحضور القمة العربية- روشتة لتحقيق ذلك تتمثل في ضرورة وضع إطار عمل سياسي واضح لتعافي غزة وإعادة إعمارها، واتخاذ خطوات فورية لا رجعة فيها باتجاه حل الدولتين تكون فيه غزة والضفة الغربية- بما فيها القدس الشرقية - متحدتين تحت سلطة فلسطينية شرعية مقبولة من الشعب الفلسطيني ومدعومة منه، ووضع حد للاحتلال والتوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم.
وقال جوتيريش إن مبادرة برلين، تساعد في رسم الطريق الدبلوماسي. وحث الجميع على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل تعيش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًمنسقة الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمات السودان وغزة تجسد التزام قيادتها بالاستقرار الإقليمي
«منسق الأمم المتحدة» تشكر مصر و قطر على جهودهما في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
اقترحته على الأمم المتحدة لحل النزاع.. مشروع أمريكي يتجاهل وحدة أوكرانيا