قافلة طبية لجامعة عين شمس بشلاتين: خدمات صحية ومساعدات إنسانية لتعزيز الرعاية المجتمعية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إطلاق قافلة طبية شاملة من جامعة عين شمس، تستهدف تقديم خدمات صحية متكاملة لسكان مدينة شلاتين والمناطق المحيطة بها.
وستبدأ القافلة عملها من 13 أكتوبر وحتى 17 أكتوبر 2024، في خطوة تهدف لتعزيز الرعاية الصحية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الطبية.
تجهيزات القافلة وتنظيم العمل
جاءت هذه المبادرة بعد اجتماع تنسيقي برئاسة طارق عامر، منسق القافلة، وبحضور أعضاء جمعية الهلال الأحمر، ومدير إدارة التضامن الاجتماعي، وعدد من الرائدات والمتطوعين.
وشهد الاجتماع توزيع المهام بدقة لضمان سلاسة العمليات أثناء فترة القافلة.
خدمات طبية وندوات توعية
أكدت الجهات المختصة جاهزية مستشفى شلاتين لاستقبال القافلة، حيث تم تجهيز العيادات والصيدلية لتوفير أدوية مجانية للمواطنين، بالإضافة إلى الخدمات الطبية، ستتضمن القافلة سلسلة من ندوات التوعية الصحية والدينية والثقافية، موجهة للنساء والشباب وطلاب المدارس، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي.
مساعدات غذائية للأسر الأكثر احتياجاً
وفي خطوة إنسانية إضافية، سيتم توزيع مساعدات غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا بإشراف إدارة التضامن الاجتماعي، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الرعاية الاجتماعية والإنسانية بالمحافظة.
تحقيق رؤية شاملة للرعاية الصحية
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، تماشيًا مع استراتيجية المحافظة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة طبية جامعة عين شمس شلاتين خدمات صحية مساعدات إنسانية الرعاية المجتمعية اللواء عمرو حنفى لتعزیز الرعایة
إقرأ أيضاً:
القمة الطارئة في القاهرة تقر "خطة عربية" شاملة لإدارة غزة وترسم مسارًا جديدًا للأمن والسياسة
في ختام أعمال القمة العربية الطارئة التي عُقدت الثلاثاء في القاهرة، أعلن البيان الختامي للقمة تحويل الخطة المصرية الخاصة بغزة إلى "خطة عربية" بعد إقرارها من قبل الدول المشاركة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود العربية المشتركة لمعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة.
وأكد البيان أن الخطة العربية ترسم مسارًا جديدًا للأمن والسياسة في غزة، مع التركيز على مرونة الخطة وقابليتها للتطوير وفقًا للمتغيرات على الأرض. كما أعلنت القمة عن تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية ستتولى إدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر، بهدف تحقيق الاستقرار والإصلاح الإداري.
وفي إطار الجهود الدولية، دعا البيان مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان الأمن وحماية المدنيين. كما رفضت القمة بشكل قاطع أي محاولات لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مؤكدة على وحدة الأرض الفلسطينية.
وأشار البيان إلى وجود إمكانية لإيجاد بديل واقعي لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للدول العربية. كما لفت البيان إلى تراجع إسرائيل عن التزاماتها في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مما يستدعي استئناف جهود وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الخطة العربية بشأن غزة تمثل إطارًا شاملًا لمعالجة الأزمة، مع الدعوة إلى تعاون دولي لدعم هذه الجهود وتحقيق الاستقرار في المنطقة.