مناقشة الشؤون المالية مع مسني العائلة.. 6 أمور يجب التطرق لها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في مقال نشرته مجلة فوربس، ركزت سيلي جونز على أهمية مناقشة القضايا المالية مع أفراد العائلة الأكبر سنا، رغم صعوبة الحديث عن الأمور المالية والصحية وحتى الموت. ولكن هذه المناقشات ضرورية لتعزيز الثقة وضمان رفاهية جميع الأجيال داخل العائلة.
الدخل والنفقاتمن المهم جدا فهم الدخل والنفقات الشهرية لأفراد العائلة الأكبر سنا، خاصة إذا كانوا قد يحتاجون لدعم مالي في المستقبل.
من الضروري معرفة ما إذا كان لدى أفراد العائلة ديون، سواء كانت رهونا عقارية، أو ديون بطاقات الائتمان، أو قروض شخصية. إذا كانت لديهم ديون كبيرة، قد يكون من المفيد مناقشة طرق لتوحيد الديون أو العمل مع مستشارين ماليين متخصصين.
الاستثماراتأحد الأخطاء الشائعة بين كبار السن هو عدم الاستثمار بشكل يتناسب مع تحمل المخاطر وأهدافهم المالية. في بعض الأحيان، يحتفظ المستثمرون الأكبر سنا بالكثير من الأموال النقدية، مما يفقدهم القوة الشرائية بسبب التضخم.
ومن الضروري مناقشة توزيع الأصول وتحمل المخاطر للتأكد من أن محفظتهم الاستثمارية تتماشى مع احتياجاتهم.
يمكن أن يساعد إدخال العطاء الخيري في خطط كبار السن المستقبلية (غيتي) العطاء الخيريإذا كان فرد العائلة يميل إلى العطاء الخيري ولديه القدرة على تغطية نفقاته، يمكن أن يساعد إدخال العطاء الخيري في خطتهم المستقبلية. مناقشة القضايا الخيرية التي يهتم بها يمكن أن يخفف من وطأة المناقشة ويقرب بين أفراد العائلة.
التأمينمع تقدم السن، تزداد الحاجة للتأمين الصحي، بما في ذلك التغطية الطويلة الأمد التي لا تغطيها التأمينات العامة عادة. كما أنه من المفيد معرفة ما إذا كان لديهم تأمين على الحياة لتغطية نفقات ما بعد الوفاة مثل الديون وتكاليف الدفن.
تخطيط الإرثأخيرا، من المهم التأكد من أن أفراد العائلة لديهم خطط إرث موثقة، مثل الوصايا، لتجنب النزاعات المستقبلية. كما أن وجود توجيهات صحية واضحة يمكن أن يساعد في حالات الطوارئ الطبية.
في النهاية، تشير الكاتبة إلى أن هذه المناقشات تساعد على توفير راحة البال والتأكد من أن الجميع على دراية بخطط إدارة الشؤون المالية داخل العائلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تمويل شخصي تمويل شخصي أفراد العائلة العطاء الخیری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عملت خير مع ناس وردوه شر؟.. عالم بالأوقاف: أنتى بتعملى لله
أجاب الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، على سؤال متصلة إنها تفعل خير كثر مع بعض الأشخاص لكنها لا تلقى منهم مقابل لاحسانها حتى ولو بكلمة طيبة، وبالتالى فهى غاضبة عليهم ولا تريد مساعدتهم فما حكم الشرع، فهى بحسب قولها "عملت خير ومشوفتش خير"؟.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في فتوى له، إن العطاء في الإسلام يجب أن يكون لله سبحانه وتعالى، وليس انتظاراً لمقابل من الأشخاص.
وتابع: "نسمع كثيراً هذه الفكرة في المجتمع: 'أنا عملت خير ولم أجد مقابل'، أو 'ساعدت فلان ولم يرد لي الجميل'، لكن الحقيقة أن العطاء في الإسلام ليس مشروطاً بمقابل، ولا يجب أن ننتظر شيئاً من الناس، نحن عندما نساعد الآخرين، نحن في الحقيقة نساعد أنفسنا، لأننا نتعامل مع الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "العطاء يجب أن يكون خالصاً لله، وأنت عندما تعطي الفقير أو المريض، أو تساعد الآخرين، لا تنتظر منهم رد الجميل، لأنك حينما تعطي لله، سيكافئك الله بفضل من عنده، كما قال سبحانه وتعالى في القرآن: 'من عمل صالحاً فلنفسه'، أي أن العطاء يعود عليك بالخير من الله، لا من البشر.. نحن نتعامل مع ربنا سبحانه وتعالى، وهو خير مجزي".
وأشار إلى أن العطاء في الإسلام ليس فقط مالياً، بل يشمل كل أشكال المساعدة والتعاون، قائلاً: "عندما تضيق عليك الحياة وتجد رزقك ضيقاً، يجب أن تخرج مما لديك، لأن الله وعدنا بالجزاء العظيم على ذلك، كما قال في القرآن الكريم: 'ومن قدر عليه رزقه فلينفق'، حتى لو كنت في حاجة، يجب أن تعطي وتساعد الآخرين، لأن الله سبحانه وتعالى يضاعف الأجر بشكل لا يتصوره عقل، والله يضاعف لمن يشاء، حتى 700 ضعف وأكثر".
وختتم قائلاً: "لا تتوقعي من الناس شيئاً، لأنك تعطي لله لا له،. إذا ردوا عليك الجميل فهذا من فضل الله، وإن لم يردوا فالله يعوضك في الدنيا والآخرة، العطاء بقلوب راضية يفتح لك أبواب الخير والبركة، ويعطيك سكينة في حياتك، لأنه نابع من نية خالصة لله".