ترامب يطلب طائرة عسكرية وإجراءات غير مسبوقة لحمايته من إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طلبت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب من السلطات أن تمنحه طائرة عسكرية للتنقل بها خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، بالإضافة إلى وسائل وإجراءات أمنية أخرى لحمايته من مخطط إيراني مزعوم، وفقا لما نقلته واشنطن بوست ونيويورك تايمز.
ومن بين المطالب التي تقدمت بها الحملة، فرض قيود موسعة على حركة الطيران فوق أماكن إقامة ترامب والتجمعات الانتخابية التي يعقدها، وتوفير حواجز زجاجية مقاومة للرصاص لحمايته في أثناء إلقاء خطاباته في الولايات السبع التي توصف بالحاسمة.
كما طلبت الحملة مجموعة من المركبات العسكرية لاستخدامها في تنقلات ترامب، وذلك وفقا لما جاء في رسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها واشنطن بوست وما قالته مصادر مطلعة للصحيفة.
وقالت الصحيفة إن هذه الطلبات غير عادية وغير مسبوقة، فلم يحدث أن استخدم مرشح رئاسي طائرة عسكرية للتنقل خلال الحملة.
لكنها جاءت بعد أن تلقى المستشارون في حملة ترامب إحاطات من الإدارة الأميركية ذكرت أن إيران لا تزال تخطط بشكل نشط لقتل المرشح الجمهوري، وفقا لواشنطن بوست.
ترامب تعرض لمحاولة اغتيال يوم 13 يوليو/تموز الماضي (رويترز)وأضافت المصادر نفسها أن مستشاري ترامب أصبحوا يتوجسون من خطر الطائرات المسيرة والصواريخ.
بدورها، أوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن سوزي وايلز المستشارة البارزة في حملة ترامب تبادلت خلال الأسبوعين الأخيرين رسائل مع كبير الموظفين في البيت الأبيض والقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية لإبلاغهما بأن الرئيس السابق اضطر لإعادة جدولة أنشطة مهمة لحملته أو إلغائها بسبب قلة الإمكانات التي يوفرها جهاز الخدمة السرية.
ووفقا للسلطات الأميركية، فقد تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الماضية، إحداهما في يوليو/تموز حين أطلق مسلح النار عليه وهو يخطب أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا فأصيب في أذنه اليمنى، والأخرى كانت في سبتمبر/أيلول الماضي، حين قُبض على رجل بعد رصده في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا وهو يحمل بندقية وكاميرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات حملة الـ16 يومًا من أنشطة القضاء على العنف ضد المرأة
للعام التاسع على التوالي، يطلق المجلس القومى للمرأة حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة والتى تحمل شعار "كونى"، وذلك خلال الفترة من 25 من نوفمبر، وحتى 10 ديسمبر.
أكدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس على أن هذه الحملة تأتى تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية وحرصها على مدار السنوات الأخيرة على بذل العديد من الجهود وإصدار التشريعات والقوانين والقرارات لضمان تمكين وحماية المرأة من جميع أشكال العنف ضدها، وذلك ترجمة للارادة السياسية الحقيقية لحماية المرأة المصرية، وهو ما تم ترجمته في استراتيجيات وخطط عمل وتشريعات وقرارات تكاتفت في تنفيذها جميع مؤسسات الدولة وهيئاتها، موضحة أن المجلس يعمل من خلال هذه الحملة على تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء التنمية لزيادة الوعى بهذه القضية.
ومن المقرر أن تتضمن أنشطة وفعاليات الحملة هذا العام فعاليات متنوعة من بينها لقاء بعنوان "ثقافة العنف ضد المرأة" ، ولقاء حول "دور المرأة المصرية فى مكافحة الفساد" ، ولقاء حول " دور البحث العلمى والتكنولوجيا فى مناهضة العنف ضد المرأة" ، ولقاء حول "دور الدراما فى مواجهة العنف ضد المرأة"، بالإضافة إلى لقاء "المرأة الريفية فى القيادة الإجتماعية وريادة الأعمال تحديات وحلول".
كما تتضمن الفعاليات عقد الملتقى التنسيقي السنوى لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، واللقاء التنسيقى السنوى لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، والتدريب التفاعلى لقاضيات مجلس الدولة وأعضاء هيئة النيابة الإدارية حول مهارات وفنون التواصل والقيادة ومناهضة العنف ضد المرأة ، ولقاء حول "سياسات الحماية بمنظمات المجتمع المدنى لمواجهة العنف ضد المرأة" ، علاوة على جلسات التثقيف والدعم النفسى للمسيدات المترددات على مكتب شكاوى المرأة .
جدير بالذكر أن حملة الـ 16 يوما من الأنشطة المناهضة للعنف ضد المرأة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة ، وتهدف إلى رفع الوعي وخلق رأي عام مساند في كل مكان لإحداث التغيير ومناهضة كافة أشكال العنف الموجهة ضد المرأة والفتاة وتسليط الضوء على هذه القضية ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعى نحو إيجاد حلول جذرية لها.