اكتشاف أضخم حفرة بالعالم في قاع المحيط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عثر العلماء على أعمق حفرة اصطدام في العالم، وهي تقع في أعماق قاع المحيط قبالة السواحل الأسترالية.
ونشر الخبيران أندرو فيلكسون وتوني ييتس دراسة جديدة حول الهيكل الواقع قبالة ساحل نيو ساوث ويلز بأستراليا. وتذكر الورقة أنهما يعتقدان أن الحفرة المسماة بنية Deniliquin هي أكبر هيكل تصادم في العالم.
ويمتد عرض الحفرة على حوالي 323 ميلاً، مما يجعلها أكبر بـ 100 ميل من الهيكل، الذي كان يُعتبر سابقاً الأكبر في العالم.
وسابقاً، كان هيكل تأثير Vredefort الذي يبلغ عرضه 186 ميلاً، في جنوب إفريقيا، الأضخم في العالم.
وقدّر العلماء أن الهيكل قد تشكل منذ حوالي 445 مليون سنة خلال فترة تعرف باسم الأوردوفيشي المتأخر. وزعمت الدراسة أن اكتشاف الهياكل من هذا النوع صعب، بسبب التعرية وإخفاء المياه العميقة.
وتم عمل خرائط مفصلة لاقتراح مكان اصطدام الكويكب بالأرض، ويستخدم العلماء الاكتشافات الجيولوجية لتحسين فهمهم لهذه الظاهرة، ويتضمن ذلك العثور على أمثلة على المقذوفات، وهي مادة تنفصل عن الأرض عندما تصطدم صخرة فضائية، ويمكن أن ينتهي بها الأمر بعيداً عن موقع الاصطدام.
يذكر أن أعمق حفرة اصطناعية على الأرض أطلق عليها اسم "مدخل الجحيم"، بعد أن شق عمال المناجم 40 ألف قدم تحت سطح الأرض، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی العالم
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي
الثورة نت|
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة اليوم، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الى ما يمثله احياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
وأكد اهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..
وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.
تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونائب مدير مكتب الأوقاف إبراهيم النعمي فلاشة عن العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر زيد النعمي.