بيان مشترك لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا: الهجمات على يونيفيل في لبنان غير مبررة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد بيان مشترك لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أن الهجمات على قوات يونيفيل في لبنان غير مبررة، ويجب أن تتوقف فورا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار البيان، إلى أن الهجمات تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات إسرائيل، بموجب قرار مجلس الأمن 1701، والقانون الإنساني الدولي.
وزير الدفاع الأمريكي يطالب بضمان سلامة قوات اليونيفيلوأكدت «البنتاجون»، في نبأ عاجل منذ قليل، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، العمليات الإسرائيلية في لبنان، وطالب بضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى إن إصابة اثنين من أفراد يونيفيل جاءت في أثناء الرد على تهديدات حزب الله جنوب لبنان، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات لقوات يونيفيل بدخول الملاجئ قبل ساعات من الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيفل لبنان الاحتلال إسرائيل حزب الله فرنسا إيطاليا أسبانيا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات ضد "اليونيفيل" في لبنان
دان مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعياً "كل الأطراف" إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد مجلس الأمن في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 نوفمبر (تشرين الثاني) وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.
وحض المجلس "كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها".
وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان "يُرجح" أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه.
وقالت النمسا إن 8 من جنودها أصيبوا.
استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في لبنان ومجلس الأمن يدين الهجمات على قوات اليونيفيل
➡️ https://t.co/fn1LqgEz3K pic.twitter.com/XF1Ul9L4eA
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصيب 5 عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل "متعمد ومباشر".
وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل "ينبغي ألا يكونوا أبداً هدفاً لهجوم"، مقدماً "دعمه الكامل" لهم.
وأعرب أعضاء المجلس أيضاً عن "قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين" في النزاع بشكل عام، فضلاً عن "تدمير البنى التحتية المدنية" و"الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان".
وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء "تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخلياً".