التويزي لـRue20: انتصارات المغرب في ملف الصحراء المغربية جاء بفضل الدور الفعال لجلالة الملك
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن “الخطاب الملكي اليوم بمناسبة افتتاح البرلمان هو خارطة طريق جديدة لملف الصحراء المغربية وخطاب توجيهي للحكومة ونواب الأمة وجميع مكونات الشعب المغربي في هذا في قضية الوحدة الترابية للمغاربة”.
وأضاف التويزي في تصريح لموقع Rue20، أن ” تطور ملف الصحراء المغربية لصالح المملكة المغربية جاء بفضل الدور الفعال لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في قيادة الدبلوماسية الوطنية للمملكة”.
وأوضح التوزي أن “مشروع الحكم الذاتي الذي وضعه جلالة الملك محمد السادس واعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على صحراءه آخرها دولة فرنسا التي لها دور في مجلس الأمن يعد انتصارا للدبلوماسية التي يقودها جلالته”.
وشدد المتحدث ذاته على بالقول: “إننا كبرلمانيين ومجمتع مدني مطالبين بتقوية علاقتنا ببرلمانات الدول الأوربية لتقوية موقف المغرب بخصوص ملف الصحراء المغربية وإنهاء هذا الملف نهائيا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة
إقرأ أيضاً:
الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية
قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».
كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».
بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.
وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».
وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».
وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».
فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».
كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس