بوانو لـRue20: خطاب جلالة الملك هو دعوة لباقي الدول إلى استحضار العقل والجوانب التارخية والحقوقية لوحدتنا الترابية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس،اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، شدد فيه جلالته على أن المغرب سيمر في قضية وحدته الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف، داعيا كذلك إلى الانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.
وفي هذا الصدد أكد، عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن “الخطابات الإفتتاحية لجلالة الملك في البرلمان دائما لها أهمية كبرى، خصوصا أن خطاب اليوم ركز على قضية الصحراء المغربية؛ حيث تحدث جلالته على مسار الوحدة الترابية والأشواط الذي قطعها المغرب في هذه القضية الأولى للمغاربة”.
وأضاف بوانو في تصريح لموقع Rue20، على هامش افتتاج جلالة الملك محمد السادس للبرلمان، اليوم الجمعة، أن “ملف الصحراء المغربية قطع أشواطا كبيرا حيث اعترفت العديد من الدول التي هي في مجلس الأمن بمغربية الصحراء”، مشيرا إلى أن “خطاب اليوم هو دعوة لباقي الدول إلى استحضار العقل والجوانب التارخية والحقوقية لوحدتنا الترابية”.
وأكد بوانو ” أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله تحددث عن الدبلوماسية الرلمانية ودورها في الدفاع عن الوحدة الترابية، ونحن كبرلمانيين مجندون وراء هذا التوجيه الملكي، حيث سيكون أولى أولويتنا للإشتغال في جميع المنتديات واللقاءات الدولية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
الطب في خدمة الرياضة.. اتفاقية تضع أسس الرفع من جودة العرض الصحي للرياضيين المغاربة
زنقة 20 | الرباط
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، “تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة”.
وأضاف أن هذه الشراكة الإستراتيجية تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.