بعد وفاة 5 أطفال.. سحب منتج شهير من الأسواق الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أصدرت شركة فيشر برايس قراراً باستدعاء أكثر من مليوني أرجوحة أطفال من الأسواق الأمريكية، بعد وفاة 5 أطفال فيها خلال عقد من الزمان.
وفي التفاصيل، فقد تم سحب كرسي Snuga Swing رسمياً من الأسواق، الخميس، بسبب احتمالية تسببه في الاختناق، وفقاً للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية.
وقالت اللجنة إن جميع الوفيات كانت لرضّع تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر من عام 2012 إلى عام 2022.
ويتأرجح المنتج من الأمام والخلف ومن جانب إلى جانب، حيث يدور بزاوية 90 درجة. ويوجد 21 طرازاً من هذا المنتج مدرجاً في الاستدعاء.
وجاء في بيان الاستدعاء: "نذكّر المستهلكين بعدم استخدام هذه المنتجات أبداً للنوم، وعدم إضافة البطانيات أو أي مواد أخرى إلى الأرجوحة، حتى بعد إزالة مسند الرأس ودعم الجسم".
وتابع: "لا ينبغي للوالدين ومقدمي الرعاية استخدام أي منتجات جلوس مائلة، مثل الأراجيح، واللّهايات، والكراسي الهزازة، لنوم الرضع، ويجب عدم ترك الرضع في هذه المنتجات دون مراقبة أو تقييد أو مع مواد الفراش بسبب خطر الاختناق".
ولإصلاح هذا المنتج، قالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية، إنه يجب إزالة مسند الرأس ومسند الجسم من الأرجوحة.
وأي شخص يقوم بإخراج هذه الأجزاء والتخلص منها سيحصل على استرداد قدره 25 دولاراً من شركة فيشر برايس.
ولضمان سلامة الأطفال، أوصت اللجنة بوضع الأطفال على ظهورهم أثناء النوم.
وكتبت هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية في طلب الاستدعاء: "أفضل مكان لنوم الرضيع هو على سطح ثابت ومستوٍ في سرير أو سرير أطفال أو ساحة لعب، مع عدم وجود شيء سوى ملاءة ملائمة. يجب نقل الرضّع الذين ينامون في وضع مائل أو مستقيم إلى بيئة نوم آمنة ذات سطح ثابت ومستوٍ مثل سرير أو سرير أطفال أو ساحة لعب".
من جهته، قال مفوض لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية ريتشارد ترومكا إن جهود فيشر برايس فيما يتعلق بهذا الاستدعاء ليست كافية.
وكتب في بيان: "أولاً، فشلت شركة فيشر برايس في سحب المنتج بالكامل، بل سحبت جزءاً منه فقط. وحتى بعد أن ينفّذ المستهلك طريقة إخراج الأجزاء الضارة، يظل المنتج غير آمن لنوم الرضع، ومع ذلك تشجع الشركة الاستمرار في استخدام الأرجوحة".
وتابع: "أخشى أن يؤدي هذا النهج الخطير إلى تعريض الأطفال لخطر الموت فقط من أجل توفير الأموال".
وأشار ترومكا أيضاً إلى أن الشركة تقوم فقط برد جزء من التكلفة الإجمالية للمنتج، ناصحاً المستهلكين بالتخلص من المنتج بشكل كامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.