اللافي: قدمت للرئيس الموريتاني إحاطة حول جهود الرئاسي في المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال عبدالله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إنهفي طرابلس العامرة التقى اليوم وفد الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، حيث ناقشنا مشروع المصالحة الوطنية باعتباره أحد أهم الخطوات الداعمة لمعالجة الانسداد السياسي، للوصول إلى استقرار ليبيا.
وأضاف في بيان “لقد قدمت إحاطة للحاضرين تضمنت أهم المراحل التي تم انجازها خلال الفترة الماضية، والخطوات التي يتم التحضير لها مستقبلا، إضافة إلى التحديات التي حالت دون انعقاد المؤتمر الجامع في شهر أبريل الماضي، كما كان مخططاً له، وأكدنا خلال اللقاء على ترحيبنا بالدور الإفريقي المتميز والداعم لهذا المشروع”.
وتابع قائلًا “بدورهم أثنى الضيوف على الخطوات المنجزة حتى الآن رغم التحديات والضروف الاستثنائية التي تمر بها ليبيا، والتأثير السلبي لحالة الاستقطاب السياسي”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار ليبيا.. استثمارات أجنبية وتحديات سياسية معقدة
ليبيا – تقرير دولي: إعادة إعمار ليبيا تكتسب زخماً وسط دعم تركي متزايدسلّط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “إيفيريم أغاجي” التركي، المتخذ من كندا مقرًا له، الضوء على جهود إعادة إعمار ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تكتسب زخمًا متزايدًا وسط دعم تركي واضح في هذا الملف.
إعادة الإعمار.. بين الطموح والتحدياتالتقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد، وصف عمليات إعادة بناء المرافق الأساسية في ليبيا وإعادة تنشيط الوضع الاقتصادي بعد سنوات من الصراع بأنها علامة واضحة على طموح البلاد لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن التعاون الليبي التركي يمثل فرصة لجذب استثمارات أجنبية ضرورية لمعالجة الأضرار التي خلّفتها سنوات العنف وعدم الاستقرار.
التعاون مع تركيا وفرص الاستثمارووفقًا للتقرير، فإن ليبيا تسعى إلى بناء علاقات دولية تعاونية لتعزيز جهود إعادة الإعمار، حيث يمكن أن تكون الاستثمارات الأجنبية، وخصوصًا التركية، جزءًا من استراتيجيتها لإنعاش الاقتصاد. إلا أن التقرير نبّه إلى أن هذا التعاون يخضع للتدقيق والمراقبة من قبل أصوات محلية، تتساءل عن مدى استفادة ليبيا من هذه الاستثمارات مقارنة بالمصالح الأجنبية التي قد تخدمها.
تحديات سياسية وأمنية تعرقل التنميةالتقرير شدد على أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تنجح بدون معالجة القضايا السياسية والأمنية العالقة، حيث أشار إلى أن المشهد الليبي لا يزال يعاني من الانقسام السياسي والتحديات الأمنية التي قد تعرقل أي خطط تنموية، محذرًا من أن تركيز جهود الإعمار على المشاريع الظاهرة مثل البنية التحتية، دون إصلاحات حقيقية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والحكم الرشيد، قد يجعل عملية التعافي غير مكتملة.
مخاوف من النفوذ الأجنبيوأشار التقرير إلى أن الجدل السياسي داخل ليبيا يعكس انقسامات واضحة بشأن المسار الذي يجب اتباعه، فبينما تدعو بعض الأطراف إلى توسيع التعاون مع دول مثل تركيا، فإن هناك أصواتًا أخرى تحذر من الاعتماد المفرط على القوى الأجنبية، معتبرةً أن ليبيا بحاجة إلى تعزيز قدراتها الذاتية قبل التوسع في الشراكات الخارجية.
إصلاحات ضرورية لضمان نجاح الإعمارواختتم التقرير بالإشارة إلى أن مستقبل إعادة الإعمار في ليبيا يعتمد بشكل أساسي على تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة، تضمن الشفافية في استخدام الاستثمارات الأجنبية، مع وضع سياسات اقتصادية تعزز الاستقلالية الوطنية وتحدّ من التدخلات الخارجية، مشيرًا إلى أن الخطوة الأهم لضمان نجاح جهود الإعمار هي تحقيق توافق سياسي داخلي يهيئ بيئة مستقرة لتنفيذ المشاريع التنموية.
ترجمة المرصد – خاص