الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الإسرائيلي لمركز للجيش: انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بـ"أشد العبارات، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مركزا للجيش اللبناني في بلدة كفرا في جنوب لبنان، وأسفر عن استشهاد جنديين لبنانيين وإصابة آخرين"، مشيرة في بيانها إلى أنه "انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخرق صارخ للسيادة اللبنانية".
إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة "رفض المملكة وإدانتها لهذا العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وقال: "هذا التصعيد الخطير يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة".
وجدد تأكيده "تضامن المملكة المطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية"، مشددا على "ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ودعا "المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل وقف انتهاكاتها"، معزيا "لبنان وأسر الذين ارتقوا"، متمنيا بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين الاستهداف المتعمّد الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي لقوات اليونيفيل: سابقة خطيرة
دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان UNIFIL، وآخر فصوله قصفٌ استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيس لليونيفيل في رأس الناقورة، وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل.
واعتبرت ان الهجمات الاسرائيلية المتكررة ضد قوات حفظ السلام، والطلب منها بشكل غير مشروع إخلاء مواقعها في جنوب لبنان خلافاً لولايتها التي حددها مجلس الامن تعدّ سابقة خطيرة، مؤكدة مرة أخرى استباحة اسرائيل للشرعية الدولية، وعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الدولية، وللقانون الدولي الانساني، وقد تشكل جريمة حرب، إضافة الى انتهاكها الصارخ والمستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 .
وأضافت الخارجية: كما تعرّض هذه الاعتداءات المقصودة سلامة قوات اليونيفيل وأمنها لخطر شديد تتحمل اسرائيل مسؤوليته. ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الاسرائيلية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة اليونيفيل، وعرقلة عملية التجديد السنوية لولايتها، والغاء التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن.
ولفتت إلى انه أمام هذا التعدي الاسرائيلي الخطير على قوات حفظ السلام، يُطالب لبنان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة اليونيفيل بالدعوة لفتح تحقيق بالموضوع، وإتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات، وادانتها بشدة لأن عدم ردع اسرائيل ووضع حدّ لإنتهاكاتها سيسمح لها بالتمادي في هجماتها على اليونيفيل، وسيبعث برسالة خاطئة قد يكون لها تبعات خطيرة على مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام حول العالم، وعلى سلامة أفرادها وممتلكاتها.