منظمة دولية : آلاف الفلسطينيين محاصرون في جباليا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية ، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 ، إن آلاف الفلسطينيين محاصرون في مخيم جباليا شمال قطاع غزة حيث يهاجم الجيش الإسرائيلي المنطقة لليوم السادس على التوالي، ويمنع الدخول والخروج منها.
ودعت في سلسلة منشورات على حسابها بمنصة إكس، "القوات الإسرائيلية إلى وقف عمليات التهجير القسري، والحرب الشاملة على غزة، وحماية المدنيين والمستشفيات والسماح بدخول الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها في الشمال بأقصى سرعة".
وشددت المنظمة الدولية على أن "القوات الإسرائيلية أصدرت أوامر إخلاء لمخيم جباليا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ونفذت هجمات في الوقت نفسه مانعة الفلسطينيين من مغادرة المنطقة بأمان".
ولفتت إلى أن "آلاف الفلسطينيين محاصرون في مخيم جباليا شمال قطاع غزة حيث يهاجم الجيش الإسرائيلي المنطقة، ويمنع الدخول والخروج منها ويطلق النار على كل من يحاول ذلك".
"أطباء بلا حدود" سلطت الضوء أيضا على أن "5 من أفراد طاقمها محاصرون في المخيم، وسط مخاوف على حياتهم".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إدارة مستشفى "العودة"، في بيان، أن "سيدة فلسطينية قتلت وأصيب 4 آخرون جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة حفصة، التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا".
وفي استهداف آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن "عشرات الفلسطينيين (لم يحدد عددهم) أصيبوا برصاص طائرات كواد كابتر الإسرائيلية (مسيرات) في مدرسة الفوقة، التي تؤوي نازحين خلف بركة أبو راشد بمخيم جباليا".
ولليوم السادس على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه "خداعا وكذبا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محاصرون فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48