قال الإعلامي مصطفى بكري أن ضربات إيران لإسرائيل في بداية أكتوبر كانت كبيرة للغاية حتى أنها وصلت إلى مناطق قرب مقر الموساد وليس كما صورت دولة الاحتلال.

خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية تؤجل التصويت على الرد على إيران أوستن: نحن في وضع جيد للدفاع عن جنودنا وشركائنا وحلفائنا ضد هجمات إيران

وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الولايات المتحدة الأمريكية موافقة على ضرب إسرائيل لإيران بشرط ألا تكون تكون الضربات للمنشآت النفطية والنووية في إيران.

القادة في إسرائيل توافقوا على أن تكون الضربه كبيرة وواسعه


وتابع مصطفى بكري: " تل أبيب رفضت أن تطلع الإداره الأمريكية على خطتها لضرب إيران و القادة في إسرائيل توافقوا على أن تكون الضربه كبيرة وواسعه.

وأكد مصطفى بكري أنه طبقا لمصادر فإنه حال كانت ضربة إسرائيل لإيران كبيرة فإيران سترد على الفور بشكل أكبر.

وأوضح  أن دول الخليج أكدت أنها لن تفتح مجالاتها الجوية أمام أمريكا أو إسرائيل لضرب إيران كما اعلنت من قبل وستنأى بنفسها عن الحرب.

وبالتزامن مع اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية (الخميس)، لمدة أربع ساعات تقريبا، ناقش سلسلة من القضايا، من بينها الرد الإسرائيلي المزمع على إيران.

وبالأمس، أفيد أن من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء على الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكن في النهاية لم يتم التصويت على الأمر، ولم يسمح مجلس الوزراء أيضا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن هذه القضية، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".


ووفق الصحيفة، كان الهدف هو تأخير التصويت والتأكيد حتى اقتراب موعد الهجوم، للحفاظ على عنصر المفاجأة، كما أن تأجيل التصويت سيؤدي فعليا إلى تأجيل رحلة وزير الدفاع غالانت إلى الولايات المتحدة، لأن أحد الشروط التي وضعها نتنياهو ألا وهو وضع سياسة تجاه إيران، لم يتحقق في الوقت الحالي.

وفي الوقت نفسه، علم موقع "واينت" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء نتنياهو خفض الهجمات الإسرائيلية في بيروت إلى الحد الأدنى، وجاء طلب بايدن خفض الهجمات في بيروت بعد عدد القتلى المدنيين الكبير فيها، وقد نقل الطلب إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محادثتهما قبل بضعة أيام.


وقال مكتب رئيس الوزراء هذا الصباح إن محادثة نتنياهو مع بايدن "كانت عملية".

وأضاف المكتب: "إن إسرائيل تستمع دائمًا بعناية إلى القضايا التي يطرحها حليفنا في المحادثات، ولكن في النهاية، يتخذ رئيس الوزراء القرارات وفقا للمصلحة الوطنية لدولة إسرائيل".

وفي إسرائيل يقولون إن الخلافات بين تل أبيب وواشنطن فيما يتعلق بالهجوم على إيران ضاقت.

وأوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء قائلا: "هناك حوار مستمر معهم (الأمريكيون) ونستمع إلى كلامهم، كما نشرح لهم رأينا وتحليلنا للوضع. وإسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها".


في لقاء الليلة الماضية نشبت مواجهة حادة بين وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير الدفاع غالانت حول موضوع نقل الجنود في العيد وفي يوم السبت.

وتوجهت ريغيف لغالانت قائلة إنه ورجاله كانوا وراء الإحاطة الإعلامية ضدها بشأن عدم وجود "رحلات مكوكية"، وغادر غالانت من جانبه الغرفة احتجاجا، حيث صرخت قائلة: "عندما لا يكون لديك إجابات، ارحل. لقد اعترف الجيش بأنه لا يحتاج إلى وسائل نقل. لقد خدعتني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى بكري إيران إسرائيل أمريكا بوابة الوفد رئیس الوزراء مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري

هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالته معتبرا “أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون”.

وقال “بار” في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس، ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.

وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.

وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.

وأشار بار إلى أن “التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، أظهرت بشكل لا لبس فيه، أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها”، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.

وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن “مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب”، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.

بدورها، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) من قبل نتنياهو هو بمثابة “إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة”.

وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: “خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج”.

كما هاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان نتنياهو بشدة قائلا: “نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل. هذه الإقالة محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول أمين يحقق مع حاشيته في ملفات خطيرة. نتنياهو، الذي تغرقه التحقيقات والروابط المشبوهة، يقيل ويهدد في محاولة لإسكات الحراس. لن تمر هذه الإقالة بهدوء، سنقاتل بكل قوتنا لمنع تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية رجل فاسد”.

وقال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: “نتنياهو فقد الحق الأخلاقي في قيادة الدولة. يعمل الآن ضد أمن إسرائيل عبر حملة تطهير بحق رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار لا علاقة لها بمصلحة الدولة، بل هي محاولة لحماية نفسه من التحقيقات. القرار يستدعي احتجاجا شعبيا وسياسيا واسعا”.

وفي موقف لافت، قالت منظمة “إخوان السلاح”، المكونة من قدامى المحاربين العسكريين الإسرائيليين، إن “نتنياهو تجاوز خطا أحمر جديدا.. إقالة رئيس الشاباك خلال الحرب، وأثناء التحقيق في علاقات مشبوهة ليست صدفة، بل محاولة لإسقاط سيادة القانون وإضعاف الأمن. هذه محاولة لمنع كشف الحقيقة”.

وكانت “تفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو، خاة بعد أن اتهم نتنياهو، بار، وسلفه ناداف أرغمان، بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية”.

أولمرت يوجه رسالة لـ”نتنياهو” بشأن الرئيس السوري أحمد “الشرع

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، حكومة بنيامين نتنياهو “إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار مباشر معها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاهمات الأمنية”.

وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، أكد أولمرت، أنه “يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تحقيق الهدوء على المدى القريب من خلال تفاهمات أمنية”، مؤكدا أن “التوصل إلى معاهدة سلام مع الحكومة السورية على المدى البعيد يعتبر أمرا ضروريا”.

ورأى أن “إسرائيل ينبغي عليها أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع استعدادها للحوار مع دمشق”، مشيرا إلى أن “هذا الحوار قد يفتح الباب أمام محادثات سلام مع لبنان أيضا، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”.

وتأتي تصريحات أولمرت، في وقت حساس حيث كانت الحكومة الإسرائيلية، قد عبرت عن موقف متشدد تجاه تواجد القوات التابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا.

وصرح نتنياهو، الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة، مطالبا بنزع السلاح من جنوب سوريا لضمان أمنها.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده لن “تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”، مشددا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية للتمركز في هذه المنطقة ستواجه ردا عسكريا مباشرا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • رئيس «الشاباك» يرفض إقالته.. «أولمرت» يوجّه رسالة لـ«نتنياهو» تخصّ الرئيس السوري
  • إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
  • إقالة رئيس الشاباك تثير زلزالا سياسيا تحت أقدام نتنياهو
  • على أطول مائدة إفطار بقنا.. بكري يقيم إفطار رمضان السنوي بمسقط رأسه بالمعنا
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري.. حلوان تنتصر في 2005
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بـإسرائيل
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بتإسرائيل