بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وفقا لما ذكرته فضاية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ماكرون: فرنسا لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان صفارات الإنذار تدوي في مسغاف عام إثر إطلاق صواريخ من لبنان
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم ، بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مركزًا للجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ووصف ميقاتي هذا الهجوم بأنه "إجرام إسرائيلي متمادي" يستهدف سيادة لبنان ويهدد أمنه واستقراره.
في تصريحاته، قال ميقاتي: "نحيل هذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق لبنان إلى المجتمع الدولي الساكت على ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات خطيرة." ودعا ميقاتي الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
تأتي تصريحات ميقاتي في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف، ما يزيد من احتمال اندلاع صراع واسع. وكانت **قوات إسرائيلية قد أطلقت النار على 3 مواقع لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان** مؤخرًا، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة، وفقًا لمصدر في الأمم المتحدة.
كما شهدت المنطقة "هجمات صاروخية متبادلة "، حيث أطلقت فصائل من لبنان نحو 100 صاروخ على مناطق شمال إسرائيل، ما أدى إلى حالة من التوتر العسكري على الجانبين.
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات مكثفة لوقف التصعيد، إذ أكد ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، الذي ينص على التزام الطرفين بالتهدئة. كما أشار إلى **اتصالات جارية بين الولايات المتحدة وفرنسا لبحث حلول دبلوماسية تساهم في تهدئة الوضع المتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل حفظ السلام لبنان الرئيس الأمريكى
إقرأ أيضاً:
ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين
وبحسب وزارة الصحة السودانية، فقد أسفر القصف المدفعي العنيف الذي استهدف السوق المكتظ بالمدنيين عن مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في حين أفادت مصادر طبية في مستشفى النو بأم درمان بارتفاع عدد القتلى إلى 68 شخصًا.
ووفقًا لشهادة أحد الناجين لوكالة فرانس برس، فإن القذائف سقطت في وسط السوق مباشرة حيث كان يوجد عدد كبير من المتسوقين، مما تسبب في وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا، في حادثة وصفها ناشطون بأنها "يوم أسود" في تاريخ المدينة.
وفي تطور لافت، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول المسؤولية عن المجزرة، فبينما أصدر الجيش ووزارة الخارجية بيانات رسمية اتهمت قوات الدعم السريع بتعمّد استهداف المدنيين، نفت قوات الدعم أي صلة لها بالحادث، متهمة الجيش بالمسؤولية عن القصف.
ويعدّ سوق صابرين من أكبر الأسواق الشعبية وأهمها في منطقة كرري التابعة لمدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن السودان والواقعة شمال العاصمة الخرطوم، حيث يرتاده يوميا آلاف المتسوقين لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأبرزت حلقة 2025/2/2 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات الناشطين الذين اتفقوا على إدانة استهداف المدنيين وتحميل مسؤولية القصف لقوات الدعم السريع.
إعلان
نهج المليشيا
وبحسب رأي المغرد أحمد بن عمر، فإن هذا الهجوم يتماشى مع نهج المليشيا المعتاد، إذ غرد يقول "كما كان نهج مليشيا الدعم السريع دائما، فإن رسالتهم الوحيدة هي ألا تعود الحياة للناس".
وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة هنا أمين أن قوات "الدعم السريع تتعمّد القصف الممنهج على الأسواق، منازل المواطنين والمستشفيات"، ولتلافي تجمعات المواطنين اقترحت التوقف عن البيع في الأسواق الكبيرة، فقالت "يجب منع البيع في الأسواق الكبيرة وتوزيع نقاط للبيع المتجول على الأحياء".
ومن جهتها، نقلت المغردة جميلة خليفة تفاصيل مروعة عن المجزرة، مؤكدة أن "المجزرة حولت أرض السوق إلى بحر من الدماء، حيث الجثث والأشلاء متناثرة في كل مكان، والمصابون بالكميات، في مشهد مأساوي لا يمكن وصفه".
ومن زاوية أخرى، تساءلت الناشطة شوشو علي باستنكار: "تضربوا المواطنين! ذنبهم شنو؟ هم عندهم سلاح بيضربوكم بيهو؟!".
وفي المقابل، غرد صاحب الحساب المرضي مخالفًا الرأي السائد فقال "لم يعوّدنا الدعم السريع على قصف البنية التحتية والأسواق"، متهمًا الجيش بتنفيذ القصف "لتغطية مجازر سحل وذبح المواطنين في أم روابة وغيرها".
وتصادف وجود الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريس لوكيير، في مستشفى النو الذي استقبل ضحايا المجزرة، وعلق قائلا "ما رأيناه في هذا المستشفى كان مروّعا. لقد شهدنا مذبحة كاملة في غرفة الطوارئ التي تقع خلفي، المشرحة تمتلئ بجثث القتلى. رأيت عائلات مفجوعة تبحث بيأس عن ذويها في المستشفى".
2/2/2025